نظمت هيئة الرقابة الإدارية ببنى سويف ، بالتعاون مع المحافظة ندوة توعوية، فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الفساد تحت شعار "متحدون على محاربة الفساد" (مصر أقوى من الفساد )، وذلك بقاعة ديوان عام المحافظة ، وفى حضور الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، ورئيس مكتب هيئة الرقابة الإدارية ببنى سويف، والدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ ، وبلال حبش نائب المحافظ ، واللواء حسام حمودة السكرتير العام المساعد ، ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ووكلاء وزارات ومديرى عموم المصالح والمديريات الحكومى.
أكد محافظ بنى سويف على أن الدولة المصرية بكل أجهزتها و مؤسساتها تعى جيدا أن كافة صور الفساد تمثل عائقا تنمويا أمام أية جهود لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة ضمن رؤية مصر 2030 التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتى تعمل الحكومة بكافة أجهزتها لترجمتها لواقع عملي، من خلال التكامل والتنسيق الفعال بين مؤسسات الدولة المتعددة، حيث يعمل الجميع بروح الفريق الواحد وفق رؤية وخطط وأهداف محددة .
كما أكد المحافظ على أن الدور الهام والرئيسى الذى تقوم به هيئة الرقابة الإدارية فى تنفيذ توجيهات القيادة السياسية وإستراتيجية الدولة لمكافحة الفساد بهدف القضاء على كافة صور الفساد بهدف إرساء مبادئ الشفافية والنزاهة ،وبناء ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة والدفع بالجهود التنموية فى مختلف القطاعات مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد فى أكثر من مرة على ضرورة مكافحة ومواجهة الفساد بكافة صوره"،وكانت عباراته واضحة ودقيقة فى هذا الشأن.
كما أكد المحافظ على أن مواجهة الفساد وتجفيف منابعه هى مسئولية الجميع حكومة ومواطنين ، قائلا ( الفساد يعرقل جهود التنمية ويأكل ثمار أى تنمية أو أية جهود سواء الحكومية أو المجتمعية التى تستهدف لتحسين مستوى حياة المواطنين والنهوض بالوطن، فلذلك واجبنا جميعا أن نقف فى وجه كافة صور الفساد من خلال التكاتف ومنظومة عمل متكاملة)، مشيرا إلى أن هيئة الرقابة الإدارية تمثل الركيزة الأساسية فى هذه المنظومة لما تمتلكه من رؤية وأدوات نوعية فى هذا المجال، مطالبا بأهمية التعاون الفاعل من أجل إنجاح جهودها الكبيرة والمتواصلة ضمن إستراتيجية وخطة الدولة فى هذا الشأن.
ومن جانبه أكد رئيس مكتب الرقابة الإدارية ببنى سويف على أن الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة الفساد" 9 ديسمبر " نعتبرها فرصة للتأكيد على أن الدولة عازمة ومستمرة فى جهودها لمواجهة كافة أوجه الفساد ، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية ، وذلك من خلال الرقابة السابقة واللاحقة ، حيث تواصل الهيئة "بالتعاون مع كافة الجهات المعنية " الجهود لمكافحة الفساد قبل وقوعه واقتلاعه من جذوره ، وأيضا جهود ضبط الفساد بعد وقوعه لتطبيق القانون وردع المخالفين.
وأشار رئس الرقابة الإدارية إلى أن آثار الفساد متعددة اقتصاديا واجتماعيا ، حيث يؤثر على اقتصاد الدولة وجهودها التنموية ، مؤكدا على أهمية أن يقوم كل تنفيذى بدوره باعتبار أن ذلك واجب وطنى ومسؤولية مجتمعية قبل أن يكون واجب مهنى ، ومشيرا إلى أهمية دور الأزهر والأوقاف والكنيسة فى توعية المواطنين بحرمة وخطورة الفساد ، وأن الفساد آفة دعت لمواجهتها كل الأديان السماوية ، وأن الفساد ضرره متعدى للغير وله آثاره السلبية على المجتمع فى مختلف المناحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة