تناولت مقالات الصحف المصرية، الصادرة صباح الأربعاء، عددا من القضايا والموضوعات الهامة على رأسها، بهاء أبوشقة: مطلوب منظومة متكاملة.. محمود خليل: لقاحات "كورونا".. وجدي زين الدين: الدلالات الاستراتيجية وزيارة السيسى لفرنسا.. عباس الطرابيلى: يا ليالى الحلمية.. عودى.
الوطن
محمود خليل: لقاحات "كورونا"
تحدث الكاتب عن: "رحلة التطعيم بلقاحات كورونا بدأت، وفى روسيا انطلقت الرحلة ويصطف مواطنوها المطيعون فى طوابير التطعيم، ويؤكد المسئولون بها أن بعض الدول -مثل الهند- تعاقدت معهم لتصنيع اللقاح وتوزيعه على مواطنيها، وثمة لقاح آخر أنتجته الولايات المتحدة الأمريكية «لقاح فايزر» وتسلمت بريطانيا شحنة منه وتنتوى حكومتها حقن ملايين مواطنيها به بدءاً من الأسبوع المقبل، والروس يشككون فى قيمة وجدوى اللقاح الأمريكى. والأمريكان يشككون فى اللقاح الروسى. أما مواطنو العالم فحالهم حال".
الوفد
بهاء أبو شقة: مطلوب منظومة متكاملة
قال الكاتب إن "الحديث مستمر حول العقارات الآيلة للسقوط والأخرى التى صدر بشأنها إزالة ولم تنفذ حتى الآن بسبب تراخى المحافظين ورؤساء الأحياء والمدن والقرى فى المتابعة. ورغم أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود بنفسه حملات واسعة على هذه العشوائيات، إلا أن هذه العقارات المخالفة للقانون، تطل برأسها فى القاهرة وعواصم المحافظات، ما يعنى أن الجهات المسئولة تتراخى فى أداء مسئوليتها لمنع هذه المخالفات، والمطلوب منظومة متكاملة بشأن العقارات الآيلة للسقوط أو التى صدر بشأنها قرارات إزالة، لوقف هذه المهزلة التى تهدد بوقوع كارثة فى البلاد، وإذا حدث لا قدر الله، نجد هؤلاء المسئولين يعلقون ذلك على شماعات واهية.. وإذا كان رئيس الدولة بنفسه يشن حملات واسعة على هذه العشوائيات وبشكل مكثف فلماذا رؤساء الأحياء والمحافظون لا يمنعون ذلك من البداية".
وجدى زين الدين: الدلالات الاستراتيجية وزيارة السيسى لفرنسا
أكد الكاتب أن "هناك دلالات كثيرة لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لفرنسا فى هذا التوقيت، والمعروف أن فرنسا كانت ضحية لحملات الكراهية التى غذاها المتطرفون والإرهابيون ومصر دولة كبيرة لها دور كبير ومهم خلال الست سنوات الماضية فى مكافحة الإرهاب وأهله، والقضاء على التنظيمات الإرهابية التابعة لجماعة الإخوان، وبالتالى فإن زيارة الرئيس لباريس فى هذا التوقيت تحمل دلالة كبيرة جدًا".
عباس الطرابيلى: يا ليالى الحلمية.. عودى
تحدث الكتاب: "لا أعرف عدد المرات التى شاهدت فيها مسلسل ليالى الحلمية.. رغم أنه يعاد عرضه لمرات عديدة.. وفى كل مرة أستمتع بالمشاهدة.. فهل السبب هو تلك البراعة التى كتب بها المبدع الراحل أسامة أنور عكاشة هذا المسلسل.. أم هى براعة المخرج العظيم إسماعيل عبدالحافظ، أم هما معًا؟.. ولكن ربما ينبع ذلك من أن هذا المسلسل يعرض لنا عصرًا عشناه بكل جوارحنا عصراً يمثل فترات من أهم فترات حياتنا.. سواء كانت فى العصر الملكى.. أو العصر الثورى ضد الاستعمار ولأنه ـ أيضًا ـ يسلط الضوء على أحداث عظيمة من الزمن الرائع.. أم كل ذلك معًا؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة