أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، أن التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا في مقدمة ما يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشق الاقتصادى يحاول دائما أن يفكر فيه وكيفية نقل الخبرات المختلفة من البلدان المخلفة إلى جمهورية مصر العربية، وفي عام 2019 كان هناك اتفاق بين الرئيسين على اتاحة تمويلات تنموية، باعتبارها الأقل تكلفة وفترة سدادها طويلة الأجل وبالتالى تكون أقل عبئا على الدولة المصرية.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر: "الجانب المصرى يختار القطاعات ذات الأولوية والأهمية لنقل الخبرات الفرنسية إلى مصر، ويشمل ذلك عدة قطاعات أهمها النقل والصحة، ومصر لديها تجربة في مشروع التأمين الصحى الشامل، وبدأ في محافظة بورسعيد وجاري تعميمه في باقي المحافظات وهو من المشروعات التي ستتم بدعم فرنسي، بالإضافة إلى التعاون فى التعليم العالي ويتم من خلال الجامعة الفرنسية، بالإضافة إلى دعم قطاع الطاقة".
وقالت: "أي اتفاقية تقوم مصر بالتوقيع عليها، يكون فيها مشاركة كبيرة جدا من جميع الجهات المعنية في مصر، يتم تنفيذها مباشرة، بعد الحصول على موافقة من مجلس النواب، وهناك شركات من جنسيات مختلفة تتكالب على تنفيذ المشروعات التي تقام في مصر، وهو ما يتيح الفرصة لمصر لاختيار أنسب عرض لتنفيذ المشروعات الخاصة بها، وسيكون هناك فيلما وثائقيا يتم إعداده حول هذا التعاون، والمشروعات التي تقام الآن قيمتها مليار يورو، وهو قيمة المحفظة الحالية بين مصر وفرنسا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة