أكرم القصاص - علا الشافعي

"الزراعة" تخصص خطًا ساخنًا لتلقى أى بلاغات عن تجمعات للجراد الصحراوى

السبت، 01 فبراير 2020 07:00 ص
"الزراعة" تخصص خطًا ساخنًا لتلقى أى بلاغات عن تجمعات للجراد الصحراوى جراد
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل وزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة مكافحة الجراد بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، تكثيف عمليات المسح البيئى والاستكشاف للجراد الصحراوى، كأجراء احترازى لمنع وصول أى تجمعات باتجاه الأراضى الزراعية فى الدلتا ووادى النيل أو مناطق الاستصلاح الجديدة وحفاظًا على الإنتاج الزراعى، والبحث عن ظهور أى تجمعات لحوريات الجراد بالوديان والجبال الوعرة بعدة مناطق حدودية، خاصة بعد سقوط الأمطار والتى نتج عنها كساء أخضر، وهو الجاذب للجراد الذى يتغذى على الزراعات الخضرية ويتكاثر عليها.

يأتى ذلك فيما خصصت وزارة الزراعة الرقم الساخن لتلقى أية بلاغات حول ظهور أسراب أو تجمعات للجراد الصحراوى فى أى منطقة تهاجمها تجمعات الجراد الصحراوى، وهو رقم 0237612183 أو رقم 01002040814.

ووفقًا للتقرير رصدت أجهزة مكافحة الجراد تجمعات أخرى لحوريات الجراد الصحراوى فى العمر الخامس بمنطقة الندايات بأبو رماد فى مساحة 75 هكتارا، وجرت أعمال المكافحة والسيطرة على هذه التجمعات، مشيرا إلى أن لجان المسح والمكافحة مستمرة فى أعمال المسح للوقوف على حالة الجراد الصحراوى فى منطقة الصحراء الجنوبية الشرقية فى مرسى علم وحماطة والشلاتين وأبورماد وحلايب والقيام بأعمال المكافحة إذا لزم الأمر.

وتابع التقرير، إن هناك لجانًا تعمل حاليًا على مكافحة تجمعات فردية لحوريات الجراد بمنطقة أبو رماد، ولم نرصد دخول أى أسراب جراد دخلت الأراضى المصرية حاليًا من على الحدود المصرية، مضيفا أن الوضع آمن، وأن لجان مسح واستكشاف للجراد الصحراوى تعمل دوريا كإجراء احترازى، بعدة مناطق حدودية خاصة بعد هطول الأمطار الفترة الماضية التى نتج عنها كساء أخضر وهو المصدر الرئيسى لتغذية الجراد الصحراوى.

وأكد التقرير، أن هناك متابعة دورية على مدار اليوم من خلال متابعة فرق عمال الجراد للرصد والتتبع لأية تجمعات أفراد الجراد الصحراوى والتعامل الفورى، واتحاذ عدة إجراءات متبعة تعمل عليها الإدارة العامة للجراد، لمواجهة أى من تجمعات أو أسراب للجراد الصحراوى أن وجدت قبل وصولها الى الزراعات بوادى النيل أثناء هجرتها، وذلك بإنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثانى بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة