ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الرئيس دونالد ترامب، أضاف مواطنى ستة دول أفريقية وآسيوية، هي نيجيريا وإريتريا وتنزانيا والسودان وقيرغيزستان وميانمار، لقائمة حظر السفر التى تضم مواطنى 7 دول، وهي إيران واليمن وليبيا والصومال وسوريا، بالإضافة إلى عقوبات محدودة على كوريا الشمالية وفنزويلا.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست، الامريكية، السبت، أضاف ترامب نيجيريا، الدولة الافريقية الاكثر كثافة سكانية، وأريتريا وميانمار وقيرغزستان إلى القائمة، فضلا عن حظر مواطنى تنزنيا والصومال من التقدم لتأشيرة الهجرة العشوائية التى تصدر لنحو 50 ألف شخص سنويا من البلدان ذات معدل هجرة منخفض للولايات المتحدة. ويستثنى الحظر المهاجرين الذين قدموا خدمات للولايات المتحدة.
وعلى الرغم من أن إعلان ترامب الاول كان يستهدف مواطنى الدول التى ربما تشكل خطرا أمنيا على الولايات المتحدة بسبب انتشار الجماعات الإسلامية المتطرفة بها أو لأسباب سياسية، غير أن القرار أثارت غضب الكثيرين وقتها لأن أغلب الدول المستهدفة ذات أغلبية مسلمة.
واعتبر منتقدون لترامب أن الحظر الأخير يمثل تمييزا ضد المهاجرين السود والاسيويين والمسلمين. وبحسب شبكة سى إن إن، فإن القرار أثار الجدل بشأن استهداف الدول الأفريقية، حيث وصف مشرعون أمريكيون وحقوقيون القرار بانه تمييزي ودون جدوى. فيما تصر الإدارة الأمريكية بأن حظر السفر أمر حيوي للأمن القومي ويضمن أن تلبي الدول احتياجات الولايات المتحدة الأمنية، من خلال اشتراط مستوى معين من متطلبات إدارة الهوية وتبادل المعلومات.
بخلاف الحظر الأصلي، لا تشمل القيود الجديدة سوى فئات طالبي تأشيرة الهجرة. على وجه التحديد، سيتم حظر جميع المهاجرين من بورما وإريتريا وقيرغيزستان ونيجيريا من الولايات المتحدة. لكن سيتم تقييد يانصيب البطاقة الخضراء فقط لمواطنى السودان وتنزانيا.
وفي عام 2018، أيدت المحكمة العليا النسخة الثالثة من حظر السفر بعد عدة طعون امام القضاء. وتقيد السياسة الحالية الدخول من سبع دول بدرجات متفاوتة: إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن ، إلى جانب فنزويلا وكوريا الشمالية. وقال المسؤول إن القيود على تلك الدول ستظل سارية. تمت إزالة تشاد من القائمة في أبريل الماضي بعد أن قال البيت الأبيض إن البلاد حسنت الإجراءات الأمنية.
بناءً على بيانات 2018، قد يتأثر 12398 شخصا بالقرار الجديد. وتنطبق القيود على تأشيرات الهجرة، في حين لا تنطبق على الطلاب أو الزوار المؤقتين الآخرين أو عمليات اللجوء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة