قال رجائي عطية المحامى بالنقض والمرشح لمنصب نقيب المحامين :" نحن جميعا كنقابة محامين يجب أن نتحدث عن تكوين مجلس قوي من القادة وليس مجلس من الطراطير، يجب أن يكون عضو المجلس لايقل أهمية عن نقيب المحامين، وعضو الجمعية العمومية لايقل أهمية عن كليهما " .
أثار التصريح استياء عدد من المحامين ، حيث استنكر عبد المجيد جابر المحامي والمتحدث الرسمي باسم حملة ادعم نقابتك ومهنتك وصف رجائي عطيه للمحامين بالطراطير، مشيرا إلى أن "عطية" لا يجيد العمل النقابي، ويصعب عليه تقبل المعارضين له في الرأي أو التوجه النقابي، وليس لديه مرونة نقابية، ولا يقبل الاختلاف - على حد وصفه-.
وطالب عبد المجيد جابر بإحالة رجائي عطيه للتحقيق، ومحاسبته علي هذا الوصف، كونه سبآ وقذفا بحق محامين مصر .
وقالت سوزان عمر :" هل هذه أخلاق المرشح علي مقعد نقابتنا نقيبا،رغم أي نقد يتم توجيهه بكل أدب لأي معالي عضو مجلس في نقابة المحامين،من يمتلك عصبيه قبليه نقابيه ونخوة يرفض، أيا ماكانت خلافاته هذا اللفظ الدنئ لأي عضو مجلس، من يرتضي إهانتهم يستحق الإهانه حملناهم الأمانه وهم يستحقوا الآن أن نرفض بقوه أي إسائة توجه لهم وحتي بعد انتهاء هذه الدورة، فجميعهم أساتذه لنا، ورغم أنني لن أؤيد معاليهم جميعا، لكنني سأدعم والزملاء من رأيناهم أكثر جهدا، لكن الرد هنا واجب علي كل محام ومحاميه".
رج
وتابعت: "ليعلم القاصي والداني أن أعضاء مجلس نقابة المحامين الـ 56 هذه الدورة بذلوا وعانوا مالا ولم تشعر به يا أستاذ رجائي، ولم تشارك فيه، أين كنت من أزمات المحامين طول دورة انتخابية.. "أين كنت من تنقية جداول المحامين ومن مات منهم رحمة الله عليهم ؟ كم مرة ذهبت لزيارة مريض محامي ؟ والله لا اعلم الا أن أعضاء مجلس نقابة المحامين رجالا لا يميزهم عن بعضهم البعض إلا تفوق أحدهم علي الاخر او سبقه وهو معيار اختيارنا للبعض دون البعض الأخر، أما بدون هذا المعيار فلغتك مرفوضة ،رجال اجتهدوا ووقفوا وجازفوا بأنفسهم، لم يقصروا إطلاقا، ومشكلات ووقفات وأزمات وإنجازات مجلس له ماله وعليه ماعليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة