قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن رئيسة وزراء أسكتلندا، نيكولا ستورجيون تتعرض لضغوط للإسراع في معركة قضائية مع بوريس جونسون، الذي يواصل حرمانها من تصويت الاستقلال الثاني.
وانتقدت سلسلة من الشخصيات البارزة في الحزب الوطني الاسكتلندى والشخصيات المؤيدة للاستقلال، الوزيرة الأولى لأنها سلمت لأول مرة بأنه قد لا يتم إجراء تصويت آخر قبل نهاية هذا العام.
في خطاب ألقته في اليوم التالي لاستطلاع رأي أظهر تأييدًا للانفصال عن المملكة المتحدة ، حثت ستورجيون مؤيديها على التحلي بالصبر، وأعربت عن تأكيدها بأنها لن تجيز إجراء استفتاء غير قانوني أو هش.
ودعت رئيسة أسكتلندا إلى إجراء استفتاء هذا العام من أجل الاستقلال عن المملكة المتحدة والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي. إلا أن استفتاءً ثانيا حول الاستقلال لن يكون بالأمر السهل، خاصة وأنه قد يفتح الطريق أمام المقاطعات الأخرى للقيام بالخطوة نفسها، بحسب "فرانس برس".
كانت ستورجيون التي قالت إنها تتخوف من تركيز السلطة في لندن بعد بريكست، أوضحت أن الخروج من الاتحاد الأوروبي سيبرر إجراء استفتاء جديد بعد الاستفتاء الذي خسره المطالبون بالاستقلال في 2014، حيث أعرب 55% من الناخبين عن رغبتهم في البقاء بالمملكة المتحدة.
وفي 28 مارس 2017، أيد البرلمان الاسكتلندي عبر تصويت 69 نائبا لصالح مقترح ستورجيون بتنظيم استفتاء ثانٍ، في حين قالت رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي إن الوقت غير مناسب لإجراء الاستفتاء.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها ستعيق إجراء أي استفتاء حتى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة