يستخدم الهاكرزالتغطية الإعلامية لفيروس كورونا لجذب الناس إلى تنزيل برامج ضارة بطريق الخطأ، حيث يحذر خبراء الأمن السيبراني من أن بعض الروابط الخبيثة التي تظهر كمقالات أومقاطع فيديو حول اندلاع فيروس كورونا القاتل تحتوي فعليًا على رمز مصمم لسرقة المعلومات الشخصية، وينشرالمتسللون المقالات والمنشورات ومقاطع الفيديوالمقنعة كتنسيقات ملفات شرعية، مثل ملفات PDF أو MP4 ، لإخفاء طبيعتها الحقيقية.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، عند الضغط فوق هذه الروابط وتنزيلها على هاتف أوكمبيوتر، يمكن للمتسللين الوصول إلى المعلومات المخزنة للمستخدم ويمكنهم إتلاف البيانات أو حظرها أو نسخها حسب الرغبة.
وتلقى فيروس كورونا قدرا هائلا من اهتمام وسائل الإعلام بسبب حقيقة أنه قتل 213 شخصا وأصاب ما يقرب من 10000، كما أنه ليس لديه لقاح أوعلاج.
وغمرت وسائل التواصل الاجتماعي الأخبارالمزيفة والمعلومات الخاطئة عن الفيروس، و أصدر كل من فيس بوك وجوجل وتويتر إجراءات خاصة لحل هذه المشكلة، لكن الهاكرز يستخدمون أساليب الذعر لوقوع المستخدمين في الفخ .
وقال أنتون إيفانوف، محلل برامج مكافحة الفيروسات في Kaspersky: "لقد تم بالفعل استخدام فيروس كورونا، الذي تتم مناقشته على نطاق واسع كقصة إخبارية كبرى، طعم من جانب مجرمي الإنترنت".
ومن أجل تجنب الوقوع في أخطاء الروابط ، ينصح خبراء الأمن السيبراني بالانتقال مباشرة إلى مصدر رسمي، حيث تتمثل إحدى الطرق الرئيسية للتعرف على البرامج الضارة هى النظر إلى نهاية عنوان الرابط، إذا كان يحتوي على ملحق غير .docx. أو .pdf أو .mp4، فمن المحتمل أن يكون غير شرعي.
ويجب ألا تكون المستندات وملفات الفيديو قد تم إجراؤها بتنسيقات .exe أو .lnk
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة