دعا الاتحاد الأفريقي إلى إنهاء التدخلات الخارجية في الشئون الليبية واحترام حظر تصدير السلاح الذي تفرضه الأمم المتحدة على تلك الدولة.
وقال إسماعيل شرقي مفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي إن الاتحاد يعمل على وقف العداوة بليبيا، منوهًا بأن الوصول إلى ذلك الهدف يحتاج إلى إنهاء التدخلات الخارجية وتطبيق قرار الأمم المتحدة بشأن حظر السلاح إلى ليبيا.
وأضاف شرقي - في تصريحات على هامش مشاركته في فعاليات القمة الأفريقية العادية الثالثة والثلاثين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا - أن تسوية الأزمة في ليبيا يعد من الأمور الهامة لأن الحرب الدائرة في تلك الدولة تؤثر بدرجة كبيرة على منطقة الساحل، وحوض بحيرة تشاد في ضوء تفشي تجارة السلاح والجماعات الإرهابية.
ورحب المسئول الأفريقي بإعلان برلين الأخير حول النزاع في ليبيا باعتباره خطوة أولى لإنهاء الأزمة الليبية.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد أكد، خلال مشاركته بجلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي حول ليبيا والساحل باديس أبابا مساء السبت الماضي، أن الترابط بين الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل يحتم علينا العمل على التوصل إلى مقاربة شاملة من خلال جهد مشترك لدعم الجهود الوطنية لدول الساحل الخمس لمعالجة التحديات المركبة التي تواجهها تلك المنطقة الحيوية من قارتنا، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الجهود المقدرة التي تبذلها دول المنطقة، إلا أنها لاتزال تواجه تحديات كبيرة على رأسها محاولات توغل الجماعات الإرهابية المتطرفة، وتنامي أنشطة الجريمة المنظمة وتهريب السلاح والبشر.
وقال بنك ليبيا المركزي ، اليوم الاثنين ، إن إيرادات النفط، وهى المصدر الرئيسي لدخل البلاد، هبطت إلى الصفر في يناير بعدما تم إغلاق موانئ نفطية رئيسية.وذكر البنك، في منشور على صفحته على فيسبوك أنه لم يدفع أي رواتب للعاملين بالدولة الشهر الماضي.من جهة أخرى، أفادت مصادر فى الأمم المتحدة لقناة سكاى نيوز عربية ، أمس الأحد ، أن هناك معلومات بشأن قيام طيران عسكرى تركى بنقل مرتزقة سوريين من غازى عنتاب إلى إسطنبول ومن ثم إلى ليبيا.
وأفادت سكاى أن فريق خبراء لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية بليبيا يبدأ التحقيق فى الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مرتزقة أجانب من سوريا إلى ليبيا.
كان تقرير موقع أرب نيوز، ذكر أن السياسة الخارجية العسكرية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان تثير غضب الكثيرين بجميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وما وراءها، مع مخاوف من الدمج الخطير بين المرتزقة والإرهابيين فى ليبيا.
وأشار التقرير إلى أن أردوغان ورط بلاده فى حرب عسكرية فى سوريا مع توغل الجيش التركى فى البلاد والذى يتحول بشكل متزايد إلى مواجهة ضد القوات السورية وحلفائهم الروس، وشدد على أن سياساته القتالية فى شرق البحر المتوسط أدت إلى إثارة غضب ليس فقط قبرص واليونان وفرنسا ولكن بقية الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة