أكرم القصاص - علا الشافعي

الجبهة الثورية والحرية والتغيير بالسودان تتفقان على تجاوز الخلافات

الإثنين، 10 فبراير 2020 04:01 م
الجبهة الثورية والحرية والتغيير بالسودان تتفقان على تجاوز الخلافات رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك
الخرطوم (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت "الجبهة الثورية" السودانية (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، الحاضنة السياسية للحكومة، إنهما اتفقا على طى صفحات الخلاف، والعمل المشترك والتوافق على دعم عملية السلام، وحسم القضايا السياسية والتنظيمية العالقة بروح رفاقية مشتركة، وأوضح أسامة سعيد، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية، ووجدي صالح، الناطق الرسمي باسم التنسيقية المركزية لقوى الحرية والتغيير، في بيان مشترك، إن وفدا من قوى الحرية والتغيير التقى مع قيادة الجبهة الثورية السودانية، بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وناقش الطرفان تطورات الراهن السياسي في السودان، وأسباب التباينات التي باعدت الجبهة الثورية عن الوجود الفاعل في تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي تعد أحد مؤسسيه.

وخلص الاجتماع إلى تكوين لجنة سداسية ستعمل على صياغة موقف نهائي يوحد الصف الوطني، ويعجل بسير عملية السلام، استكمالا لمهام الثورة واستجابة للظرف الوطني الدقيق الذي تمر به البلاد.

يذكر أن  رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الايجاد، فى أديس أبابا، عقد اجتماعا مغلقا، مع رئيس دولة جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة الجنوبية، رياك مشار.

وقال فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام السوداني، فى تصريح صحفي، مساء الأحد - إن الاجتماع عقد بدعوة من حمدوك، ويأتى فى إطار جهود منظمة "إيجاد" لإيجاد حل للنزاع بين الطرفين فى عدد الولايات المقترح بدولة جنوب السودان.

وأوضح فيصل، أن الاجتماع كان مطولا، وحضره الرئيس الأوغندى يورى موسفيني، وناقشت خلاله المقترحات المقدمة لعدد الولايات فى دولة جنوب السودان، واتفق المجتمعون على عقد لقاء قريب بعد اقتراح الرئيس سلفا كير بإجراء مزيد من المشاورات.
 
 
وكانت الإدارات الأهلية والقيادات المجتمعية بشرق السودان أعلنت دعمها ومساندتها لمنبر جوبا التفاوضي.
 
واطمأنت خلال لقاء الفريق أول ركن محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني رئيس وفد التفاوض، على رؤية الحكومة السودانية لمعالجة الملف وأكدت تمسكها بمسار الشرق كونه المنصة المناسبة لمنافشة قضايا شرق السودان ومعالجة المظالم التاريخية والتهميش الذي تعرض له الإقليم.
 
من جهتها امتدحت قوى سياسية، جهود الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني رئيس وفد التفاوض في نزع فتيل تخوفات قيادات شرق السودان من مناقشة قضايا المنطقة ضمن مسار الشرق وهو أحد مسارات الجبهة الثورية السودانية في إطار سعيها لمعالجة جذور المشكلة في السودان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة