قالت "الجبهة الثورية" السودانية (التي تضم حركات مسلحة وقوى سياسية)، و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، الحاضنة السياسية للحكومة، إنهما اتفقا على طى صفحات الخلاف، والعمل المشترك والتوافق على دعم عملية السلام، وحسم القضايا السياسية والتنظيمية العالقة بروح رفاقية مشتركة، وأوضح أسامة سعيد، الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية، ووجدي صالح، الناطق الرسمي باسم التنسيقية المركزية لقوى الحرية والتغيير، في بيان مشترك، إن وفدا من قوى الحرية والتغيير التقى مع قيادة الجبهة الثورية السودانية، بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وناقش الطرفان تطورات الراهن السياسي في السودان، وأسباب التباينات التي باعدت الجبهة الثورية عن الوجود الفاعل في تحالف قوى الحرية والتغيير، الذي تعد أحد مؤسسيه.
وخلص الاجتماع إلى تكوين لجنة سداسية ستعمل على صياغة موقف نهائي يوحد الصف الوطني، ويعجل بسير عملية السلام، استكمالا لمهام الثورة واستجابة للظرف الوطني الدقيق الذي تمر به البلاد.
يذكر أن رئيس الوزراء السودانى الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الدورة الحالية لمنظمة الايجاد، فى أديس أبابا، عقد اجتماعا مغلقا، مع رئيس دولة جنوب السودان، الفريق سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة الجنوبية، رياك مشار.
وقال فيصل محمد صالح، وزير الثقافة والإعلام السوداني، فى تصريح صحفي، مساء الأحد - إن الاجتماع عقد بدعوة من حمدوك، ويأتى فى إطار جهود منظمة "إيجاد" لإيجاد حل للنزاع بين الطرفين فى عدد الولايات المقترح بدولة جنوب السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة