السجن المؤبد لعامل قتل شخصا بسبب خلافات سابقة بينهما فى سوهاج

الإثنين، 10 فبراير 2020 04:06 م
السجن المؤبد لعامل قتل شخصا بسبب خلافات سابقة بينهما فى سوهاج سجن - أرشيفية
سوهاج - عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات سوهاج اليوم الاثنين بمعاقبة المتهم " محمد.ن.م" 31 سنة عامل  بالسجن المؤبد لاتهامه بقتل المجنى عليه"أسامة.ر.م" بأن أطلق عليه النار من سلاح نارى  بدائرة مركز طهطا.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار عماد سامى محمد وعضوية المستشارين عماد الدين محمد ومحمد فتحى السيد بأمانة سر عبد المنصف إبراهيم ومحمد عبد الحميد.

 

تعود أحداث القضية الى عام 2018 بدائرة مركز طهطا عندما تلقى رئيس المباحث بلاغا بمقتل المجني عليه بعد إصابته بطلق نارى فى الجسد   وتم نقله الى المستشفى جثة هامدة وتبين من   التحريات أن المتهم  وراء ارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما تجددت مرة أخرى فوقعت بينهما مشاجرة قام خلالها المتهم بإطلاق النار على المجنى عليه مما أسفر عن مقتله فى الحال .

 

وبعد تقننين الإجراءات تم القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وتمت إحالته الى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.

 

كانت محكمة جنايات سوهاج قد قضت بمعاقبة المتهم "جمال.أ.أ" 30 سنة عامل بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامه باستعراض القوة مع 4 أشخاص وتهديدهم وكذلك حيازة 3 أسلحة آلية بدون ترخيص وعدد من الطلقات بدائرة مركز طما.

 

صدر الحكم برئاسة المستشار عماد سامى محمد وعضوية المستشارين عماد الدين محمد ومحمد فتحى السيد بأمانة سر عبد المنصف إبراهيم ومحمد عبد الحميد.

 

تعود أحداث القضية الى عام 2015 بدائرة مركز طما عندما قام المتهم باستعراض القوة مع المجنى عليهم بسبب خلافات بينهم وقيامه بتهديدهم بالأسلحة الآلية وبث الخوف والرعب فى قلوبهم  بعد قيامه بإطلاق النار بغرض تخويفهم ، وبعد تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من القبض على المتهم وبحوزته 3 أسلحة آلية وعدد من الطلقات الحية وبمواجهته اعترف بحيازته للأسلحة الآلية والطلقات وبعرضه على النيابة وجهت إليه تهمة استعراض القوة وإطلاق النار وإحراز أسلحة آلية وطلقات بدون ترخيص وتمت إحالته الى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها المتقدم.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة