دعت القوى الوطنية والاسلامية، أبناء الشعب الفلسطينى إلى المشاركة في الفعاليات المركزية التى تنطلق غدا فى مدينة رام الله وفى قطاع غزة وفى مخيمات الفلسطينيين سوريا ولبنان والعديد من المواقع الاخرى للإعلان بصوت موحد للوقوف ضد خطة ترامب السلام، بالتزامن مع عقد جلسة مجلس الامن الدولي بحضور الرئيس أبو مازن والقائه خطابا هاما في مجلس الأمن.
وأكدت القوى خلال اجتماعها اليوم الاثنين، في رام الله، رفضها المطلق لخطة ترامب، مشددة على أن الشعب الفلسطينى سيبقى متمسكا بحقوقه وثوابته المسنودة بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي وستسقط هذه الخطة التي لن تمر وستذهب إلى مزبلة التاريخ.
وثمنت المواقف الاقليمية والدولية الرافضة لهذه الخطة المشؤومة وللفعاليات والمظاهرات التي تجري في العديد من الدول العربية وبمشاركة شعوب وأحزاب عربية ترفض تصفية القضية الفلسطينية كما ثمنت مواقف كل عواصم العالم وتحركات شعوبها التي تعبر بشكل مستمر عن استدامة هذه الفعاليات المنددة والرافضة لمواقف الادارة الأمريكية المعادية بالتحالف مع الاحتلال الاسرائيلى.
وشددت القوى على أهمية تضافر كل الجهود لترتيب الوضع الداخلى، خاصة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية وقطع الطريق على الاحتلال للاستفادة من هذا الوضع بتكريس الانقسام الذى يشكل مصلحة استراتيجية له.
وأكدت رفضها المطلق لمحاولة وسم نضال الشعب الفلسطينى المشروع بما يسمى الارهاب ومحاولة الاتحاد الاوروبي بفرض اشتراطات التمويل لمؤسسات المجتمع المدني بالتوقيع على تعهدات في هذا الاتجاه، داعية إلى التراجع عن هذا القرار والذي يمس نضال وكفاح الشعب الفلسطينى وفصائله المناضلة كما يتطلب من مؤسسات المجتمع المدني بموقف اجماع وطني رافض لأي تواقيع او تعهدات مشروطة للتمويل.
وهنأت القوى حزب الشعب الفلسطيني، لمناسبة حلول الذكرى الـ38 لإعادة تأسيسه، مؤكدة دور الحزب النضالي والكفاحي والممتد لسنوات طويلة في النضال، ومشاركتهم الفاعلة في انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينى ودورهم الوحدوي المتمسك بالثوابت وقرارات الاجماع الوطني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة