قال الشيخ خالد الجندي ، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بعض الناس لديهم فهم خاطئ عن الشيوخ، معلقًا: «نحن لسنا مندوبين عن الله»، وهناك فارق بين الكلام باسم الله والنقل عن الله.
وأضاف الجندي ، في برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الاثنين: "أنت من ستحاسب على أعمالك وأفعالك "الشيخ مش هينفعك"، مستشهدًا بالآية القرآنية "يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه".
كما فسر الجندى، معنى الفعل "يقرع"، أن "القرع" معناه الدق، والفعل يقرع معناه "يدق"، ومن هذا الفعل جاء اسم "الشجاع الأقرع".
وأضاف الجندى ، أن " التيار الرافض للسنة، ينكر الاعتراف بـ "الشجاع الأقرع"، وهو الذي يسلطه الله سبحانه وتعالى على مانع الزكاة، مشيرًا إلى أن رافضي السنة يقولون إنه ليس هناك شجاع أقرع أو شجاع بشعر، ليسخر "الجندي" منهم قائلا: "الأقرع واللي بشعر ده تفسير حلاق".
وحسب ما ورد بدار الإفتاء، أن أبا بكر الصديق رضى الله عنه أرسل خالد بن الوليد رضى الله عنه لمحاربة مانعى الزكاة، فقصد إلى البطاح لمقاتلة مالك بن نويرة، وما زال به حتى صرعه، وعاد قومه إلى إخراج الزكاة.
وكان رد الإفتاء على تلك الشبهة: الزكاة ركن من أركان الإسلام، فرضها عز وجل على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى بشروط خاصة، جاءت بها الشريعة الإسلامية؛ وهى الحرية، وملك النصاب، ومرور عام هجرى كامل على ملكية النصاب؛ فهى حق مفروض على من توفرت فيه هذه الشروط، وليست تفضلاً ولا تطوعًا؛ قال تعالى: "وفى أموالهم حق للسائل والمحروم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة