قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الليبى طارق الجروشى، إن برنامج الإصلاح الاقتصادى الليبى، المنعقد فى القاهرة منذ أمس، يثير مخاوف الدول الراعية لتنظيم الإخوان وعلى رأسها تركيا وقطر وبريطانيا، لافتا إلى تخوف هذه الدول من ضياع هيمنتهم على مصرف ليبيا المركزى والمؤسسة الوطنية للنفط والغاز، فضلاً عن كبح جماحهم فى تسيير إدارة الاستثمارات الخارجية الليبية.
ولفت الجروشى في بيان صحفى إلى أن إصلاح للاقتصاد الليبى لا بد أن يرتكز على قواعد أولها تغيير رؤساء مصرف ليبيا المركزى والمؤسسة الوطنية للنفط وهيئة الاستثمارات الخارجية، ومن ثم نقل مقر هذه المؤسسات الثلاث خارج نطاق سيطرة مليشيات الإرهاب والفساد، يلى ذلك إصلاح وإعادة هيكلة الإدارات لهذه المؤسسات، فلا يمكن إصلاح الاقتصاد الليبى بدون هذه المرتكزات الثلاثة.
وأشار الجروشى إلى أن محرك الإرهاب والفساد فى طرابلس هو هذه المؤسسات وبمجرد تغيير رؤسائها ومكانها سيقضى على الإرهاب والفساد والميليشيات، وستنتهى الحرب وسيستتب الأمن ويعم الرخاء الاستقرار.
واستضافت القاهرة على مدار يومين اجتماعات اللجنة الاقتصادية الليبية برعاية البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وفى سياق آخر، أعلن المركز الإعلامى لغرفة عمليات الكرامة، انفجار حقيبة بمحيط مدرسة الجيل الصاعد ف منطقة أبى عيسى بالزاوية الغربية غرب طرابلس، والذى أسفر عن سقوط إصابات فى صفوف الطلبة بالمدرسة وحالة من التوتر الأمنى.
إلى ذلك، قال مصرف ليبيا المركزى اليوم الاثنين ، إن إيرادات النفط، وهى المصدر الرئيسى لدخل البلاد، هبطت إلى الصفر في يناير الماضى بعدما تم إغلاق موانئ نفطية رئيسية.
وأكد مصرف ليبيا المركزى فى بيان صحفى، الاثنين، أنه لم يدفع أى رواتب للعاملين بالدولة الشهر الماضي.
من جهة أخرى، أفادت مصادر فى الأمم المتحدة لقناة سكاى نيوز عربية، أمس الأحد، أن هناك معلومات بشأن قيام طيران عسكرى تركى بنقل مرتزقة سوريين من غازى عنتاب إلى إسطنبول ومن ثم إلى ليبيا.وأفادت أن فريق خبراء لجنة عقوبات مجلس الأمن المعنية بليبيا يبدأ التحقيق فى الاتهامات الموجهة لتركيا بنقل مرتزقة أجانب من سوريا إلى ليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة