برنامج الكبسولة يكشف قيادة مدير مكتب مرسى للحركات الطلابية الإخوانية خلال أحداث يناير 2011.. ويسلط الضوء على دور الفرقة 95 إخوان ونشرها للعنف.. ويستعرض تحركات أحمد عبد العاطى في تركيا وقطر لبث الفوضى بالمنطقة

الإثنين، 10 فبراير 2020 12:03 ص
برنامج الكبسولة يكشف قيادة مدير مكتب مرسى للحركات الطلابية الإخوانية خلال أحداث يناير 2011.. ويسلط الضوء على دور الفرقة 95 إخوان ونشرها للعنف.. ويستعرض تحركات أحمد عبد العاطى في تركيا وقطر لبث الفوضى بالمنطقة امانى الخياط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف برنامج الكبسولة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، دور الفرقة 95 إخوان في أحداث يناير 2011، الذين اعتلوا أسطح العمارات بهدف حماية الميدان ولكنهم رفضوا النزول من أسطح العمارات بعد أن تم كشفهم، حيث قالت الإعلامية أمانى الخياط، إن هذه الفرقة كانت مهمتها تأمين اعتصام رابعة المسلح، وتأمين مكتب الإرشاد، وقامت الفرقة 95 إخوان بقتل المتظاهرين في محيط الاتحادية، حيث إن جزءً كبيرًا من وقودها الفرقة وقياداتها من شباب التنظيم.

وأضافت الإعلامية أمانى الخياط، أنه قبل ظهور تلك الفرقة، وكشف مخططاتها للعلن كان التنظيم الدولى للإخوان يعتمد في خطته على نشر الفوضى في المنطقة على هذه الفئة العمرية من الشباب داخل جماعة الإخوان، موضحة أن انتشار التنظيم الدولى في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا كان بفضل النشاط الطلابى والشبابى.

 

وأشارت الإعلامية أمانى الخياط، إلى أنه في أمريكا أسست جماعة الإخوان اتحاد طلاب الإخوان في الولايات المتحدة وكندا في 1963 وكان ذلك على يد مجموعة من الطلاب العرب وأصدروا حينها مجلة شهرية باسم الاتحاد، حيث كان هذا الاتحاد حجر زاوية لتدشين عدد أخر من المؤسسات التابعة للإخوان مثل مركز التعليم الإسلامي والوقف الإسلامي في أمريكا الشمالية والاتحاد الإسلامي في أمريكا الشمالية  والذى خرج منه رابطة شباب المسلم العربى وتنظيم الشباب المسلم بأمريكا.

 

وكشف برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، في تقرير له تحركات أحمد عبد العاطى، مدير مكتب محمد مرسى الرئيس المعزول خلال أحداث يناير 2011، مشيرا إلى أن أحمد عبد العاطى عقد اجتماعين الأول في تركيا والأخر في قطر، حيث قال خلال اجتماعه مع قيادات الإخوان بتركيا إن القطاع الشباب هو القطاع المسيطر الآن وبالتالي يمثل مخزون استراتيجى لحركة طلاب التنظيم الدولى خلال فترات التغيير التي تمر بها دول الاتحاد بشكل عام والدول العربية بشكل خاص.

 

وأضاف تقرير برنامج الكبسولة، أن أحمد عبد العاطى أكد أن الحركات الشبابية هي الأكثر قدرة على التغيير والتأثير لأنها تتمتع بقدر أكبر على الحركة عن غيرها من شرائح المجتمع الأخرى وهذا الاتحاد وهذه الحركات هي قوة دفع حقيقية لا بد من أن تعتمد الإخوان عليها وأنه لابد أن يتم التنسيق مع تلك الحركات الشبابية في تنفيذ أجندة الجماعة.

 

ولفت تقرير البرنامج إلى أن أحمد عبد العاطى عقد اجتماعا في 2011 في تركيا مع قيادات الإخوان لمدة 3 أيام للحديث عن أهمية الاعتماد على الحركات الشبابية الإخوانية ليسافر بعدها إلى قطر للمشاركة في مؤتمر الشباب الإعلامى الذى استمر لمدة 4 أيام ، وذلك للترويج على ما تم الاتفاق عليه في اجتماع تركيا، حيث ناقش أحمد عبد العاطى خلال تواجده في قطر كيفية استخدام السوشيال ميديا في إهداث تغييرات جوهرية في المجتمعات العربية.

 

من جانبه، أكد أحمد الخطيب، الخبير في التيارات الإسلامية، أن جماعة الإخوان ضد القانون منذ نشأتهم ولا يعترفون به، مشيرا إلى أن إخوان السجون يشهدون انقسامات عديدة خلال الفترة الراهنة بعد أن اكتشفوا أن قيادات الإخوان الهاربة استغلت أموال الجماعة وسرقتها لتعيش تلك القيادات في رفاهية بينما تركوا باقى القيادات في السجون دون الاهتمام بهم، مشيرا إلى أن إخوان المهجر تحولوا إلى مرتزقة  وأغلب من طلبوا الحصول على جنسيات أجنبية أوراقهم معطلة.

 

وأضاف الخبير في التيارات الإسلامية، في تصريحات برنامج الكبسولة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية أمانى الخياط، أن التنظيم الإرهابى لا يخضع للقانون ولا يعترف به، لافتا إلى أن الإخوان شاركوا بالتأييد في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وأشار الخبير في التيارات الإسلامية، إلى أن عدد من تنظيم الإخوان يتسولون في تركيا، ويتمنون أن يرجعوا مصر، لافتا إلى أن الإخوان انقسمت إلى 3 مجموعات وهم إخوان المهجر وإخوان السجون وإخوان الخارج.

 

وأوضح الخبير في التيارات الإسلامية، أن المثير من شباب الإخوان المقيمين في تركيا يعيشون في أزمة كبيرة بسبب سرقة قيادات الإخوان لأموالهم وشراء تلك القيادات لشقق وعمارات وسيارات فارهة بينما يتركون الشباب يواجه المجهول.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة