هنأ الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، فريق عمل فيلم American Factory، بمناسبة حصول الفيلم على جائزة أوسكار عن أفضل فيلم وثائقى، منذ قليل، حيث شارك أوباما فى إنتاج الفيلم، ليحقق بذلك أولى جوائزه خلال مشواره في عالم الإنتاج السينمائي بفيلمه American Factory الذى يعد انتاج مشترك بينه وبين شبكة نتفليكس التلفزيونية.
باراك أوباما علق على حصول الفيلم على الجائزة قائلا عبر "تويتر"، "تهانينا لجوليا وستيفن، المخرجين وراء فيلم American Factory، لقصة مثل هذه القصة المعقدة والمؤثرة حول العواقب الإنسانية ذاتها للتغير الاقتصادي المفزع، سعيد لرؤية شخصين موهوبين وصريحين يأخذان أول إصدار لجائزة الأوسكار"
باراك اوباما
وفي تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي السابق وزوجته، أشادا بالفيلم الوثائقي الشهير الذي عرض شهر أغسطس الماضي، قائلاً "اردت ان احتضن الفيلم بعد انتهاءه، وهو مجهود كبير من قبل صناعه".
شهدت الفترة الأخيرة داخل أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية، الكثير من الهجوم بسبب غياب الممثلين أصحاب البشرة السمراء عن حصد الجوائز، وسرعان ما دشن حملة بعنوان OscarsSoWhite، من أجل محاربة العنصرية التي تشهدها الأوسكار، وسيكون ترشيح الممثلة سينثيا إريفو، التي جسدت شخصية هارييت توبمان، في فيلم "Harriet"، والتي ستكون الممثلة الوحيدة صاحبة البشرة السمراء بين 20 مرشحًا لجائزة أفضل ممثلة وممثلة وداعمة في الأوسكار، والتي تقترب ايضاً من تحقيق التاريخ في حال فوزها بالجائزة، بعد ان شهدت الدورة الأخيرة غياب الترشيحات من قبل الممثلين أصحاب البشرة السمراء، وكانت أخر من حققتها الممثلة العالمية هالي بيري عام 2001 لتكون أول ممثلة من أصول أفريقية تحقق تلك الجائزة.
وسعيا من إدارة حفل توزيع جوائز الأوسكار لتوفير السلامة والأمان بشتى الطرق وضعت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية ومدينة لوس أنجلوس خطة لإغلاق الشوارع حول مسرح دولبي في هوليوود المقام به الحفل وحول هايلاند سنتر.
ولاستيعاب الصحافة ومناطق تواجد المعجبين والسجادة الحمراء لجوائز الأوسكار، تم إغلاق Hollywood Boulevard بين Highland Avenue وOrange Driv، وسيظل مغلقًا حتى الساعة 6 صباحا في يوم الأربعاء 12 فبراير الجارى.