وثقت جامعة القاهرة صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لمساعدة الطلاب والأساتذة والعاملين والمهتمين بالمجتمع الجامعى، للوصول إلى أخبارها، والحصول على المعلومات الدقيقة عن الكليات والمعاهد والمراكز التابعة لها.
وقال الدكتور محمد الخشت، بحسب بيان صادر عن الجامعة ، إن توثيق الصفحة الرسمية لجامعة القاهرة، وصفحة الفرع الدولى، على موقع التواصل الاجتماعى الأكثر استخدامًا فيسبوك، يأتى فى إطار حرص الجامعة على فتح قنوات اتصال رسمية للتعامل بشكل احترافى مع مواقع السوشيال ميديا، ومتابعة التعليقات ورصد الآراء والمقترحات التى تخدم العملية التعليمية.
وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أهمية وجود منصات رسمية وموثقة للجامعة لتعزيز التواصل مع الطلاب وحتى لايتم تضليلهم من الصفحات التي تستغل اسم الجامعة في الترويج لأنشطتها الخاصة ونشر الأخبار الكاذبة والمعلومات المغلوطة.
وأشاد رئيس الجامعة، بالأداء الإعلامي المتميز والملحوظ، الذي يقوم به فريق عمل المكتب الإعلامى بالجامعة في الفترة الأخيرة، وتغطية الفعاليات والأنشطة المختلفة في الجامعة، وسرعة الرد على الشائعات والأخبار المزيفة، والتي تصدر من بعض الصفحات والحسابات على موقع فيسبوك.
وعلى جانب آخر كان الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أعلن عن اعتماد المجلة الدولية للعلوم والطب البيطري International journal of veterinary science & medicine المتخصصة في مجال الطب البيطري، من قاعدة البيانات العالمية Scopus، وهي المجلة الدولية الوحيدة المعتمدة في Scopus على مستوى كليات الطب البيطري في مصر والعالم العربي، نتيجة لإتباع أعلى معايير التحكيم والنشر الدولي.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المجلة تلقت خلال عام 2019 أبحاثًا علمية من نحو 54 دولة على مستوى العالم، مما يؤكد المكانة العلمية المرموقة للمجلة بين المجلات العلمية الدولية، والنظرة الاعتبارية لها من قبل المؤسسات الدولية المختصة بمجال الطب البيطري، مشيرًا إلى أن معدل رفض الأبحاث غير الجيدة المُقدَّمة للمجلة بلغ ما يزيد على 80%، وذلك حفاظًا على جودة وقوة الأبحاث العلمية المنشورة بها وانتقائها.
وأضاف الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة أولت اهتمامًا كبيرًا بالمجلات العلمية في مختلف المجالات، وحققت تطورًا غير مسبوق على مستوى المجلات العلمية الدولية، والذي يعكس تطبيق سياسات جامعات الجيل الثالث، والسير بخطى كبيرة نحو العالمية، والمساهمة في رفع ترتيب الجامعة في التصنيفات الدولية، وتسهيل إجراءات النشر الدولي للباحثين.