قضت محكمة مصر الجديدة، دائرة التعويضات، بإلزام مطلقة بدفع مبلغ مادي لطليقها، قدر بـ162 ألف جنيه، عن الأضرار المادية والنفسية التى لحقت به، بسبب تخلفها عن تنفيذ 3 جلسات رؤية بأحد النوادي الشهيرة، لأطفاله التوأم، كما صدر حكم بحبسها شهر فى جنحه عدم تنفيذ حكم رؤية بعد امتناعها وتعسفها، كما قضت محكمة الأسرة بإسقاط الحضانة عنها بشكل مؤقت 6 شهور، لتؤكد حيثيات الحكم، أن أحدي النوادي الرياضيه الشهيرة، محل الرؤية قامت بتجميد الرؤية نهائياً لإنقطاع المدعى عليه، وهو ما تم تقديم شهادة به للمحكمة، وتحرير الزوج بلاغ أمام قسم شرطة مصر الجديدة.
وأكد الأب أن مطلقته، كانت تراوغ فى تنفيذ حكم الرؤية، فتأتى مرة حتي تسقط حقه بإقامة دعوي قضائية، وتتغيب مرات عديدة، وأنه حاول إقناعها بضرورة تربية أطفاله بشكل مشترك، ولكنها رفضت تماماً، إلى أن فؤجى بإنقطاعها نهائيا عن الحضور بمقر الرؤية، وحرمته من حقه الطبيعى، والقانونى فى رؤية طفلته ودمرته نفسيا وأذت مشاعره.
تفاصيل القضية تعود إلي أقام ص.ع.أ، دعوى قضائية أمام محكمة مصر الجديدة، طالب فيها بالحصول على تعويض بعد تطليق زوجته له خلعا، ومنعه من رؤية أطفاله، رغم المحاولات الودية، وسداده كافة حقوق مطلقته، وتم القضاء له برؤيتها مرة أسبوعياً لمدة 3 ساعات.
وللزوج وفقا للقانون إقامة جنحة امتناع عن تنفيذ حكم قضائى "الرؤية، كما أنه للزوج إقامة دعوى تعويض عن الامتناع عن تنفيذ حكم قضائى"الرؤية، وتتم الرؤية بالنوادى الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسميه، كما أشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
ياحبيبتى يامصر
ياريت يتم تنفيذ نفس الشدة في أحكام النفقة على الرجال
المفروض للعدل تنفيذ نفس الشدة في أحكام النفقة على الرجال وإغلاق أبواب التهرب من إثبات الدخل وتقليل مدد التقاضي.. ومراعاة الجوانب الإنسانية فيما يتعلق بالرؤية وليس حبس الام!
عدد الردود 0
بواسطة:
نبيل حسن
الله اكبر
اول مرة يتم انصاف رجل في قضايا الرؤيا ولعل هذا الحكم يكون ردعا لبعض النساء التي تراوغ وتتفنن في اساليب غير انسانية لمنع صلة الرحم بين الاب وابنائه والرحمة حلوة وعقبال ان يتم تقنين وضع مصاريف المدارس والترفيه المبالغ فيها جدا التي تطالب بها النساء لازواجهم السابقين والتي تؤدي بهم الي السجن لعدم القدرة علي السداد لضيق ذات اليد ...... هذا الحكم فاتحة خير .... يارب