صور.. صندوق تحيا مصر يبدأ العمل فى إعادة إعمار 1280 منزلا بـ13 محافظة

بدأ صندوق تحيا مصر بالتعاون مع جمعية الأورمان العمل فى إعادة إعمار 1280 منزل فى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظات أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبنى سويف والفيوم والبحيرة ودمياط والدقهلية والغربية والشرقية.

وأكد تامر عبد الفتاح المدير المالى والإدارى والقائم بأعمال المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، أن التعاون مع جمعية الأورمان يأتى تنفيذا لتوجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بضرورة توحيد جهود العمل المجتمعى، ودعم دوره في تنفيذ خطط التنمية بالتعاون مع أجهزة الدولة لافتا إلى أن أعمال رفع كفاءة المنازل تشمل تأهيل مبنى المنزل، تركيب السيراميك والارضيات ، أعمال الكهرباء والتغذية والصرف الداخلي، وترميم وإقامة الاسقف كما  أنه تم مراعاة عدة معايير في اختيار المنازل التي سيتم تطويرها بحيث تكون هناك أولوية لسكان المنازل من المعاقين، الأرامل، السيدات المعيلات.

من جانبه أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان،  أن تعاون الأورمان وصندوق تحيا مصر في إعادة تنمية القرى الأكثر احتياجًا جاء ضمن بروتوكول التعاون الثالث حيث يشمل البرتوكول رفع كفاءة عدد 2880 منزل موزعه على  100 قرية من القرى الأكثر احتياجًا بتكلفة إجمالية تصل الى 125 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من اعادة اعمار المرحلة الاولى 1600 منزل من البروتوكول الثالث وجارى العمل على المرحلة الثانية (1280) منزل .


وكان  صندوق تحيا مصر  قد  أطلق ، ، القوافل الطبية للمبادرة الرئاسية نور حياة لتستأنف عملها بالمدارس الإبتدائية بعد توقفها خلال إجازة منتصف العام.


 وتجري القوافل الكشف عن مسببات ضعف وفقدان الإبصار على تلاميذ المدارس الحكومية وذلك في عشرة محافظات هي: القليوبية، الشرقية، الدقهلية، السويس، بني سويف، المنيا، قنا، الأقصر، الأسكندرية، و مطروح مستهدفة أكثر من نص مليون تلميذ بمتوسط 60 ألف تلميذ بكل محافظة. .



وقال تامر عبد الفتاح القائم بأعمال المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، ، إن تنفيذ مبادرة "نور حياة" بالمدارس، يستهدف إجراء الكشف الطبى المبكر لنحو 5 ملايين تلميذ بالمرحلة الإبتدائية في المدارس الحكومية، على 3 مراحل وتوفير مليون نظارة طبية مجانا للتلاميذ المتوقع اكتشاف اصابتهم حيث تتراوح نسبة الإصابة بين 10 و20 % ، كما كشفت إحصاءات المبادرة أن التلاميذ بالمناطق الريفية أقل عرضة للإصابة بمسببات ضعف وفقدان الإبصار مقارنة بنظرائهم في المناطق الحضرية.