تبدل المشهد بمنطقة عين الحياة، بمصر القديمة فى القاهرة، من النقيض للنقيض بعد إزالة العشوئيات وتكريك البحيرة وتدبيشها لتعاد الحياة مرة أخرى لها، بعد ان عانت الإهمال لعشرات السنين .
ورصد "اليوم السابع" أعمال التطوير الجارية ببحيرة ين الحياة، حيث تم الانتهاء من تكريك وتطهير جزئى للبحيرة، وتم رفع المخلفات وتشكيل البحيرة وتدبيشها، وتنسيق الموقع وزراعة عدد كبير من أشجار النخيل، ومن المقرر أن يتم تشجير المكان بالكامل وإنشاء أماكن ترفيهية وممشى سياحى حول البحيرة ومطاعم.
كما سيتم إنشاء نافورات عائمة بالبحيرة موزعين على 5 مجموعات داخل البحير وبمحيط المسرح المكشوف الجارى إنشاؤه داخل البحيرة، كما تم إنشاء جزيرة داخل البحيرة وزراعة النخيل بها والتى سيتم إنشاء مناطق ترفيهية بها.
ويشهد محيط المنطقة إنشاء 6 كبارى لربط المنطقة بالطرق الرئيسية، والطريق الدائرى والتى ستخدم على المنطقة وتعدد الطرق المؤدية إليها، ومن المقرر أن يتم إنشاء طريقين دائريين الأول يبدأ من صلاح سالم ويقع جنوب سور مجرى العيون، ويستمر موازيا له ثم ينحرف جنوبا للارتباط بصلاح سالم مرة أخرى، ويقع مساره على الحدود الشرقية لمنطقة المدابغ والثانى يبدأ من صلاح سالم ومن عند بداية منطقة المساكن الشعبية الموجودة حاليا متخذا الاتجاه الشمالى، ويقع مساره على الحدود الغربية لمنطقة المدابغ ثم ينعطف إلى جهة الغرب ليرتبط بكورنيش النيل، بالإضافة إلى شبكة محاور محصورة بين الطريقين الدائريين، وتعمل على تحديد مناطق الإسكان ومنطقة المحور الخدمى والتخديم الآلى على تلك المناطق.
وسيتم تمويل المشروع عن طريق ضخ الاستثمار الخارجى وتوظيفه فى منظومة الارتقاء التنموى والاقتصادى بالمناطق الأثرية والتراثية بالقاهرة التاريخية، وتحقيق الاستفادة المثلى من خلال مصفوفة استثمارية متضمنة عائد بيع الأراضى المخصصة للأنشطة الاستثمارية والأراضى المخصصة للإسكان.