أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه ستكون هناك سياسة جديدة لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون في التعامل مع القيادات الإرهابية، حيث ستتبنى الحكومة البريطانية إجراءات أكثر حزما، وإجراءات استباقية مع المدانين بالإرهاب والخلايا الإرهابية الكامنة في بريطانيا لمنع تحرك تلك الخلايا بحرية وتضييق الخناق عليها ومحاصرتها خلال الفترة المقبلة لمنع حدوث عمليات إرهابية في العاصمة لندن.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، لـ"اليوم السابع"، إنه ستكون هناك استراتيجية جديدة من جانب الحكومة البريطانية في التعامل مع الجماعات الإرهابية، موضحا أن تصريحات بوريس جونسون تصب في هذا الاتجاه.
وأوضح الدكتور طارق فهمى، أن هناك أعمال خاصة بطريقة تعامل بريطانيا مع دول الاتحاد الأوروبى في مجال مكافحة الإرهاب سيكون على لندن اتباعها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن حكومة بوريس جونسون سيكون عليها بلورة رؤية كاملة بشأن ما يجرى في الداخل البريطاني ومن بينها طريقة التعامل مع الجماعات الإرهابية.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن بريطانيا تخشى أن تكون تلك الأعمال الإرهابية التي ينفذها عناصر من داعش بشكل منفرد أن تكون مقدمة لأعمال شاملة تقوم بها الجماعات الإرهابية في لندن خاصة أن هناك عناصر من تنظيم داعش وبعض عناصر القاعدة تتحرك داخل عواصم أوروبا عامة وبريطانيا خاصة، موضحا أن الحكومة البريطانية ستتشدد في إجراءاتها تجاه تحركات العناصر الإرهابية وستكون هناك إجراءات ستؤثر على تحركات تلك الجماعات الإرهابية.
ومن المقرر أن يفرض رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قواعد أكثر صرامة على إطلاق سراح المدانين فى جرائم إرهابية بعدما طعن متشدد شخصين عقب أيام من إطلاق سراحه بعد أن قضى نصف مدة سجنه. وقتلت الشرطة سوديش أمان الأحد الماضى، بعد أن هاجم المارة بسكين طولها 25 سنتيمترا فى شارع مزدحم بلندن. وكان أمان قد سجن فى 2018 فى تهم بحيازة وثائق إرهابية ونشر مطبوعات إرهابية.
وأشاد أمان في السابق بأنشطة تنظيم داعش وشارك على الإنترنت بمجلة تابعة للتنظيم كما شجع صديقته على قطع رأس والديها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة