لماذا يسعى ياسين أقطاى لتجميل أفكار الإخوان الإرهابية؟.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 10 فبراير 2020 01:26 ص
لماذا يسعى ياسين أقطاى لتجميل أفكار الإخوان الإرهابية؟.. تعرف على التفاصيل ياسين اقطاى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن إقدام ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على إعداد كتاب يمجد فيه أفكار سيد قطب التكفيرية ليس أمرا مستغربا على الإطلاق، موضحة أن ياسين أقطاي ينتمي لجماعة الإخوان بحكم انتمائه لحزب أردوغان، المسمى العدالة والتنمية، وسيد قطب هو أحد الرموز المهمة لهم، وقد تم كشف الكثير عن حقيقة أفكاره الدموية من خلال مؤلفات وأعمال درامية شهدناها جميعاً في الفترة الأخيرة، ليس في عالمنا العربي فقط، ولكن حتى في أعمال غربية في أوروبا وأمريكا، وأصبح مؤلفوها يراجعون مواقفهم بشأن الإخوان وسيد قطب تحديداً.

وأشارت مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذا تحرك من جانب إخوان تركيا وبالتحديد ياسين أقطاى يهدف إلى تجميل صورة قطب من جديد والاستمرار في نشر أفكاره التي ساعدت على ضم كثير من الشباب للتنظيم السري للإخوان على مدار عقود.

وبشأن اختيار ياسين أقطاى، لمحمد ناصر من أجل أن يستضيف ندوة التوقيع على كتابه قالت داليا زيادة: أما بالنسبة لمحمد ناصر فهو خدام الإخوان وأردوغان والمخابرات التركية في أي شيء وكل شيء، ومثله ليس عليه حرج إن قدم ندوة عن كتاب يمتدح سيد قطب أو يشيد بابن لادن حتى.

ويكشف النظام التركى كل يوم مدى إيمانه بأفكار الإخوان التكفيرية، وأن العلاقة بينمها ليست فقط علاقة استضافة لقيادات الجماعة فى مدينة إسطنبول، بل إيمان بشيوخ التكفير داخل الجماعة، ففى إعلان واضح لتأثر النظام التركى بأفكار سيد قطب المعلم الأول للحركات الإرهابية في العالم، أصدر ياسين أقطاى مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كتابا بعنوان "سيد قطب.. بين غلو محبيه وظلم ناقديه" احتفى فيه بأفكار قطب واعتبرها ميراث عالمى يجب الاستفادة منه بحسب تصريحات سابقة له.

ومن المفترض أن يعقد أقطاى حفل توقيع لمجموعة من كتبه بينها هذا الكتاب، يوم الجمعة المقبل وسيديره محمد ناصر مذيع قناة مكملين الاخوانية، فى تأكيد على العلاقة الفكرية التى تجمع النظام التركى وجماعة الإخوان.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة