تنتشر ظاهرة بيع وذبح الدواجن الحية داخل العديد من الأسواق المختلفة بمراكز محافظة الدقهلية، وخاصة فى المناطق العشوائية، و على الرغم من التحذيرات المتكررة من المشاكل الصحية تنتج عن تلك الظاهرة إلى أن استمرارها يضعها فى بؤرة إتهام مستمر لنقل الأمراض بين الطيور والإنسان، بالإضافة إلى التلوث البيئي الناتج عن المخلفات لتلك المحلات.
وقال الدكتور محمود محمد طبيب بشرى، أن قد صدر قرار من قبل يستهدف الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين، وعدم انتشار الأمراض والأوبئة، مشيرا إلى أن الهدف من القرار هو إيقاف دورة انتشار المرض والفيروسات، وهو ما يتطلب وجود نظم أمن حقيقية للمواطنين والأهالى، معتبرًا أن إلزام المحلات باشتراطات الأمن، والتى لن تأتى إلا بإشراف بيطرى على جميع الدواجن، وهو لن يتم إلا عن طريق مجازر الدواجن، والتى من خلالها يتمكن الأطباء من الإشراف على تلك الدواجن ومعرفة إذ كانت صالحة أمام لا، بينما طريقة العمل بالشكل الحالى تجعل تلك المحلات بعيدة عن الرقابة البيطرية وقنبلة موقوته، فلا يمكن أن يخصص طبيب بيطرى لكل محل بيع دواجن.
وتقول آيه عبدة، موظفة بأن هناك العديد من الأهالى اعتادوا على شراء الطيور حية وذبحها أمام أعينهم، للتأكد من نظافتها وعدم وجود مرض بها، وهو أمر خاطئ وشائع فكيف يتعرف المواطن البسيط على أن تلك الدواجن تحمل أمراض أما لا.
وتقول سحر عادل ربة منزل، أن المشكلة فى تلك المحلات تتمثل فى إنعدام الرقابة من قبل المسئولين، كما أن المخلفات الناتجة عن عملية الذبح بالمحلات و الفضلات، مشكلة حقيقية لأن تتسبب فى روائح كريهة تؤثرعلى صحة الأهالى، وقد تتسبب فى نشر الأمراض والأوبئة.
وعلى الجانب الآخر أشارت مدير الطب البيطرى بالدقهلية، إلى أن هناك حملات تفتيش مستمرة من خلال المديرية والإدارات التابعة لها على مستوى المحافظة، وكذلك على محلات الجزارة وأماكن عرض اللحوم سواء المعروض أو المخزون بالثلاجات، وتحرير محاضر للمخالفين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة