قال مصدر بالجيش الكاميرونى، إن 7 انفصاليين مسلحين قتلوا، خلال محاولتهم إحراق مراكز اقتراع فى منطقة جنوب غرب الكاميرون الناطقة بالإنجليزية.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، وقع الحادث فى بلدة بانجيم خلال انتخابات تشريعية وبلدية عقدت يوم الأحد، فى هذه الدولة الواقعة بوسط أفريقيا، وكانت الانتخابات هى الأولى فى 7 سنوات بعد تأجيلين.
وكان الانفصاليون الساعون لاستقلال المناطق الناطقة بالإنجليزية في الشمال الغربي والجنوب الغربي منذ عام 2017، قد هدّدوا بشن أعمال عنف لعرقلة الانتخابات، ورغم ذلك، صرح وزير الإدارة الإقليمية، باول أتانجا أنجي، فى مؤتمر صحفي مساء الأحد، بأن نسبة المشاركة كانت "كبيرة" في تلك المناطق.
كان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أدان الهجوم الارهابى على بلدة "موزوجو" أقصى شمالى الكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل جماعة بوكو حرام الإرهابية، ما أسفر عن مقتل مدنيين كاميرونيين، كما أقدمت على حرق أكثر من20 منزلًا فى نفس البلدة، وسرقة عددٍ من الأغراض، وذلك بحسب مصدر عسكرى كاميروني.
وتعانى الكاميرون وباقى بلدان حوض بحيرة تشاد (النيجر، ونيجيريا، وتشاد) من هجمات "بوكو حرام" التى أثقلت نيجيريا والمناطق المحاذية لها بحوادث النهب والقتل والاختطاف، حيث شنّت الجماعة الإرهابية هجومًا مسلحًا على بلدة "موزوجو" أقصى شمالى الكاميرون المحاذية لنيجيريا معقل الجماعة، ما أسفر عن مقتل مدنيين كاميرونيين، كما أقدمت على حرق أكثر من20 منزلًا فى نفس البلدة، وسرقة عددٍ من الأغراض، وذلك بحسب مصدر عسكرى كاميروني.
الهجوم جاء قبل الانتخابات التشريعية والبلدية المقرر إجراؤها اليوم الأحد فى الكاميرون، وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذه العملية الإرهابية ما هى إلا محاولة من جماعة "بوكو حرام" لإحداث حالة من الاضطراب والفوضى فى الشارع الكاميرونى والتأثير عليه بداعى إشعال الفتنة بين الحكام والمحكومين لمقاطعة الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة فى البلاد، مما يبين أن هذه الجماعات لا تتوانى عن استغلال أى فرصة لنشر فكرها الشاذ والمغلوط؛ مما يستلزم مواجهةً دؤوبة تتبنى الفكر المضاد الداعى إلى البناء لا الهدم، والتأمين لا الترويع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة