يطلقون على حارس المرمى فى كرة القدم لقب "الحاجز" الذى يعنى انهياره انهيار الفريق بأكمله، ربما لأنه آخر لاعب يدافع عن الفريق، فإن تعثر فى أى لحظة سقط الفريق، لا يحمل على ظهر الرقم (1) لأنه أول من يصعد منصات التتويج، بل لأنه أول من يدفع الثمن، وبينما يُسأل المدرب عن أحد عشر لاعبًا قد ينجح بعضهم أو يفشل بعضهم، ولكن مدرب الحراس يُسأل عن لاعب واحد فقط، إن نجح تحولت هواجسه إلى عيد، وإن فشل يتلقى سهام الانتقادات.
هكذا هى حياة مدربى الحراس، تطاردهم المسئولية وتختفى عنهم الأضواء، اختاروا بمحض إرادتهم أن يكونوا فوق فوهة البركان لا اللهث وراء الأمجاد، وبينما نتذكر المدرب الفائز بذلك اللقب، واللاعب المتوج بتلك البطولة، ننسى من كان الحارس وقتها ومن كان مدربه، إلا فى أضيق الحدود.
ونلقى الضوء على مسيرة بطل من هؤلاء، أحد صناع الأجيال العظيمة فى حراسة المرمى بالكرة المصرية، وهو أحمد ناجى، الذى لا يمر اسمه كمدرب للحراس مرور الكرام على مسامع المتابعين، فمهما كانت كرة القدم قاسية، فإن التاريخ لا يدير ظهره للمجتهدين.
وكشف مدرب حراس سموحة رأيه في قدؤة الفرق المصرية على إحراز لقب بطولة أفريقيا والمواجهات التى تنتظرها، ورأيه في مستوى الحراس حالية، ومن الأجدر بحراسة مرمى المنتخب، كما كشف عن أهدافه مع سموحة، ورأيه في قرار شريف إكرامى بالرحيل عن الأهلى، وهل يتأثر الأهلى برحيله، ورأيه فى استبعاد محمد عواد من المنتخب.
لقراءة حوار أحمد ناجى كاملا عبر سوبر كورة .. اضغط هنا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة