منذ إعلان اكتشاف فيروس كورونا القاتل بمدينة ووهان الصينية، وتعيش تلك المدينة ومن بعدها كل مدن الصين، حالة من المعاناة والرعب أثرت على كافة مظاهر الحياة.
من أكثر الفئات التي تعانى وتتعرض للضغوط والمخاطر في مواجهة المرض، هي فئة الممرضات الصينيات، لأنهن يتعاملن مباشرة مع المصابين والمشتبه بهم من الصينيين، ويقدمن العديد من الإجراءات الطبية التي تفرض عليهن الاحتكاك المباشر بهؤلاء المرضى.
ذلك الواقع فرض على هؤلاء الممرضات إجراءات احترازية، وتغيرات إجبارية على شكل ونمط عاداتهن وحياتهن وسلوكياتهن، وعلاقاتهن حتى بأقرب الناس منهن، ورصدت وسائل الإعلام الصينية والدولية، مشاهد مؤثرة لبعض القصص والمواقف المؤثرة التي فرضها الواقع على حياة هؤلاء الممرضات، من بينها اضطرار بعضهن لحلق شعرهن بالكامل، وإضرار أخريات لعدم لمس أبنائهن إطلاقا، لدرجة جعلت التواصل بينهم أشبه بالإشارات فقط.
ويرصد الفيديو بعض تلك القصص المؤثرة، إضافة إلى سعى علماء صينين لتطوير عمل بعض الروبوتات لتحل محل الممرضات في بعض المهام الخطرة في التعامل مع المرض مثل أخذ عينات الحلق، التي ترفع من نسب وخطورة إصابتهن بعدوى الفيروس القاتل أثناء عملهن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة