بشارع متفرع من شارع العشرين بفيصل فى الجيزة، محل سنترال صغير يحتل واجهة الشارع، يديره "على" شاب فى مقتبل العمر، ذاع صيته بسمعته الطيبة وحسن خلقه وطيبة معاملته مع الجميع، أصحاب المحلات والباعة وسكان الشارع يعرفونه بالشاب الطيب المجتهد.
مكان الحادث
الشارع الكائن به السنترال الخاص بـ"على" اعتاد الباعة فرش بضاعتهم به، خاصة بسوق الثلاثاء الأسبوعى، أحد الباعة اعتاد فرش بضاعته من أدوات المائدة الصينى، أمام المحل، الأمر الذي تسبب في مضايقة "علي " بسبب إعاقة حركة الزبائن أثناء دخولهم للمحل، طلب منه مرارا ترك مساحة للدخول للسنترال، إلا أن الأمر لم يرضى البائع، معتقدا أن حقه الأصيل الفرش ببضاعته والبيع بالشارع، وهو ما أدى إلى وقوع خلاف بين البائع و"على" لكن البائع قرر إنهاء الأمر بينهما على طريقته الخاصة.
شهود عيان تحدثوا عن الطريقة التى أنهى بها البائع الخلاف فقالوا "خلال وجود "على" بالمحل في وضح النهار فوجي بسيدة ترتدي نقاب تدخل المحل، لم يكن يعلم أن مرتدى النقاب هو البائع، وأنه استخدم النقاب في إخفاء هويته لارتكاب جريمة، لم يستغرق الأمر سوى لحظات معدودة، حتى أشهر البائع سكينا وسدد بها طعنة ل " علي" ثم حاول الهرب، إلا أن أصحاب المحلات المجاورة تناهي لسمعهم استغاثة الضحية الذي سقط غارقا في دمائه مفارقا الحياة، فتمكنوا من مطاردة القاتل، والتحفظ عليه بالمحل، ثم أبلغوا قسم الشرطة، فوصلت قوة أمنية إلى مسرح الجريمة، وتحفظوا على الجانى.
بدأت جهات التحقيق المختصة في مناظرة جثة القتيل، ومعاينة موقع الحادث، بينما تجمهر عدد كبير من الأشخاص أمام المحل لمتابعة الأمر راغبين في الانتقام من المتهم، إلا أن رجال المباحث تمكنوا من نقله داخل مدرعة شرطة إلى قسم الشرطة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.
وقال أحد شهود العيان "على" كان إنسان محترم وبسيط، من قتله اعتاد الفرش ببضاعته أمام السنترال الخاص به، واحتلال المكان كاملا، بالرغم من تحدثه مع المتهم أكثر من مرة لتنظيم مكان البيع إلا أنه لم يستجيب لطلبه، فقرر اللجوء إلى الحى لتقديم شكوى بالأمر، مضيفا أنه قبل وقوع الخلاف كان المتهم يجلس بصحبة المجنى عليه داخل السنترال، وشاهده عدة مرات بصحبته، إلا أن الخلافات زرعت به الكراهية وقرر قتله.
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة