أكدت هبة خُليف، إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة، أنها كفيفة وكانت تذهب إلى مدارس المكفوفين لتلقى التعليم، موضحة أن أكبر مشكلة كانت تواجهها هو عدم الاندماج مع العالم المبصر، متابعة: عندما دخلت الجامعة والتحقت بكلية الأداب قسم إنجليزى وجدت نفسى أنا الوحيدة الكفيفة في الدفعة لم أكن أعلم كيف اتعامل مع المجتمع وكان هذا أمرا صعبا.
وأضافت إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز: "عندما تخرجت واشتغلت وجد أن هناك أطفال كثيرين من ذوى الهمم لديهم نفس الأزمة، فذهبت إلى في إحدى المنح إلى المملكة المتحدة وحصلت على ماجستير في دمج ذوى الإعاقات بصفة عامة ومنها الإعاقات المركبة في التعليم العام".
وتابعت إحدى مؤسسى وحدة التعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة: في عام واحد جاء إلى المؤسسة التي قمنا بتدشينها والمتعلقة بالتعليم المبكر لذوى الإعاقات المتعددة 23 طفلا، حيث أسسنا الوحدة عام 2013 وعندما وجدنا رغبة من قبل المواطنين على التعلم أسسنا جمعية دنيتنا عام 2017 وقمنا بعمل مركز للتدخل المبكر اشترك فيه مجموعة من الكوادر والإخصائيين المكفوفين.
وفى وقت سابق، أكد الدكتور أشرف مرعى، الأمين العام للمجلس القومى لذوى الإعاقة، أن المجتمع بالكامل في حاجة لزيادة وعيه بخصوص قبول ذوي الهمم، مشيرا إلى أن الأطفال ذوى الإعاقة وذوى الهمم تعرضوا للتهميش خلال فترة طويلة خلال السنوات الماضية بسبب الصورة الذهنية السلبية التي تم تشكيلها في ثقافة المجتمعات منذ سنوات ليس في مصر فقط بل في جميع دول العالم خلال الفترات الماضية.
وقال الأمين العام للمجلس القومى لذوى الإعاقة، في تصريحات لبرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إنه كان هناك صورة متدنية ناحية هؤلاء الأطفال ذوى الهمم ، وعندما يتم مقارنتهم بالمواطنين الطبيعيين كان يتم السخرية منهم، وفى بعض المجتمعات مثل إيطاليا في القرون الماضية كان يتم التخلص منهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة