فتاة هندية فى التاسعة من عمرها تطور تطبيقا لمكافحة البلطجة.. اعرف القصة

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 01:00 ص
فتاة هندية فى التاسعة من عمرها تطور تطبيقا لمكافحة البلطجة.. اعرف القصة تطبيقات الهواتف الذكية
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طورت فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في مدينة شيلونج الهندية، التي شعرت بالغضب من البلطجة المتكررة في المدرسة ، تطبيقًا للهواتف المحمولة يمكّن الأشخص من الإبلاغ عن مثل هذه الحوادث إلى السلطات دون الكشف عن هوية المبلغ، حيث قالت "معيديبون مجاو"، طالبة في الفصل الرابع ، إنها أخذت على عاتقها إيجاد حل للتهديد، بعد أن بدأت تؤثر على مستواها الدراسي.

وبحسب موقع gadgetsnow الهندى، فقالت "مجاو" :"لقد عانيت من البلطجة في المدرسة منذ الحضانة، ولقد تأثرت بذلك، وكرهت الأمر كثيرًا لدرجة أنني كنت دائمًا ابحث عن حل، فلا ينبغي أن يضطر أي طفل آخر إلى الذهاب إلى هناك"، فيما يسمح التطبيق ، الذي سيكون متاحًا قريبًا على Google Play ، للضحايا ، الذين لا يريدون الكشف عن هوياتهم ، بإبلاغ المعلمين وأولياء الأمور والأصدقاء عن  المضايقات التى يتعرضون لها.

ويمكن للمستخدمين تقديم تفاصيل عن الحوادث ، بما في ذلك اسم الشخص المعتدي عليهم، وإرسال الرسائل إلى الأفراد المعنيين، وهذا يسمح للسلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة"، وهذا بحسب وصف "مجاو"، وقد حظيت جهودها بتقدير وزير التعليم الحكومي الهندي لاكمن ريمبي ، الذي قال إن الفتاة ستنمو لتصبح مواطنة مسئولة.

يذكر أن دراسة استقصائية لعام 2017 أجرتها The Teacher Foundation ، بالتعاون مع Wipro Applying Thought in Schools (WATIS) ، وجدت أن 42 في المائة من الأطفال في الهند يتعرضون للتخويف في المدارس،  وفي رواية تجاربها ، قالت الطفلة البالغة من العمر تسع سنوات أن مجموعة من الطلاب قد تجمهروا عليها مرة واحدة وطلبوا من زملائها في الفصل مقاطعتها.

وقالت: "أحدهم ضرب قدمي"، مصرة على أن بعض صديقاتها ، أيضًا ، واجهن مآزق مماثلة في وقت أو آخر، وقالت والدتها داسومارلين ماجاو، إن الفتاة قد التحقت في دورة تطوير التطبيقات في سبتمبر من العام الماضي ، وتعلمت المهارات في غضون بضعة أشهر، وقال داسومارلين ، الذي يعمل في منتجع في تيرنا في شرق خاسي هيلز .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة