أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الرؤية الفلسطينية للسلام التى سيطرحها الرئيس محمود عباس فى مجلس الأمن، والدعم الدولى لها، يشكلان البديل الشرعى والقانونى لخطة السلام الأمريكية، وأضافت الخارجية، فى بيان اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن هذه الرؤية تشكل الرافعة الحقيقية التى تمثل خط الدفاع الأول عن الأمم المتحدة والمنظومة الدولية برمتها، وعليه يضع الرئيس الكرة فى ملعب المجتمع الدولي.
وأشار البيان، إلى أن أنظار العالم وقواه الحرة تتجه اليوم صوب مجلس الأمن لسماع الموقف الفلسطينى من مخططات الاحتلال والذى سيجّسده الرئيس فى خطابه الهام فى أعلى منبر أُممي، وسيضع العالم أمام لحظة الحقيقة، ويطالبه بتحمل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية.
وأوضح، أن ذلك يأتى فى وقت تواصل فيه دولة الاحتلال وبشكل متسارع تنفيذ مخططاتها الاستيطانية التوسعية، لتطبيق خطة السلام ميدانياً دون أدنى اكتراث بالمواقف العربية والإسلامية والدولية الرافضة لتلك الصفقة، وباستخفاف صريح ومتعمد بتحذيرات المجتمع الدولى من مخاطرها وتداعياتها الكارثية على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
وأدنت الخارجية الجولة الاستعمارية الاستفزازية، التى قام بها رئيس حكومة تسيير الأعمال فى حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالأغوار المحتلة بالأمس، والتصريحات التى أدلى بها بشأن نيته ضم الأغوار وشمال البحر الميت ومستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
و من جهته قال محمد أشتية رئيس وزراء فلسطين، حول الخطة الأمريكية للسلام، إن الخطة الأمريكية تفتقر إلى مرجعيات دولية وتضرب بعرض الحائط أسس ومركزيات القانون الدولي، مشيرا إلى أن الخطة الأمريكية أحادية وشاركت إسرائيل فى صياغة جميع بنودها، فى حين أن الخطة تحرمنا من الاستقلال وترسخ الاحتلال وتحرمنا من حق الانتفاع من المصادر الطبيعية والمياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة