قالت شبكة سي إن إن الأمريكية إن الصين بدأت العودة إلى العمل بحذرالاثنين بعد انتشار فيروس كورونا، الذي أجبر عدة أجزاء من البلاد على تمديد إجازة السنة القمرية الجديدة بأكثر من أسبوع وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لا تزال بعيدة عن العمل المعتاد لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأصدر المسئولون إرشادات حول ما يجب أن تفعله الشركات مع بدء العودة إلى العمل حيث تطلب العديد من الإدارات الحكومية في مدن عدة من الشركات التحقق من درجة حرارة العاملين الذين يأتون إلى المكتب، بالإضافة الى وجود إرشادات خاصة بالشركات التي لديها عدد من العمال المهاجرين ان تقوم بإنشاء مناطق حجر صحي للموظفين العائدين من "المناطق المصابة".
وقتل الفيروس أكثر من ألف شخص وأصاب ما لا يقل عن 40،000 شخص، معظمهم في الصين. وتقع معظم الحالات في مقاطعة هوبى بوسط الصين، حيث تبقى الحياة في حالة جمود.
وأعادت شركة Huawei، كبرى شركات صناعة الهواتف الذكية في البلاد، فتح مقرها الرئيسي بمدينة Shenzhen حيث توظف حوالي 40،000 موظف، وقال أحد الأشخاص المطلعين بالأمر ان قرار الشركة يتماشى مع الإرشادات المحلية التي سمحت للشركات بإعادة فتحها.
ووفقا لمصادر فيجب على العمال تقديم تفاصيل حول درجة حرارة الجسم ومكان وجودهم خلال الأسبوعين الأخيرين، كما سيكون هناك أيضًا اختبارات حرارة في مباني المكاتب ومواقف السيارات وستوزع أقنعة الوجه ومعقمات اليد.
وقال دان اندرسون نائب الرئيس والمدير الإقليمي لشركة Asia Pacific أن التوتر بين الشركات حول كيفية إدارة انتشار المرض كان متوقعًا نظرًا لعدم الاستعداد.
وصرح لشبكة سي ان ان قائلا : "تركز معظم خطط استمرارية المؤسسات في أعمالها على الخسائر مثل خسائر في المرافق أو التكنولوجيا ولكن ليس على السيناريوهات المفاجئة مثل فيروس كورونا الجديد".
ووفقا للتقرير كانت شركات صناعة السيارات تواجه الكثير من التحديات للسماح للموظفين بالعمل مرة أخرى.
وعلى سبيل المثال، كانت شركة تويوتا تدرس ما إذا كانت ستعيد فتح مصانعها في الصين يوم الاثنين، ولكنها مددت مؤخرًا عمليات الإغلاق أسبوعًا آخر.
بينما لم تستجب شركة فولكس واجن التي قالت الأسبوع الماضي أنها تتوقع استئناف بعض إنتاج السيارات يوم الاثنين، إلى طلب التعليق حول موقفها وما ان كانت ستستأنف أعمالها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة