هل توجد حياة فى نظامنا الشمسى خارج كوكب الأرض؟

الثلاثاء، 11 فبراير 2020 03:19 م
هل توجد حياة فى نظامنا الشمسى خارج كوكب الأرض؟ الحياة فى النظام الشمسى
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعددت الأقاويل حول وجود حياة فضائية في كواكب أخرى غير كوكب الأرض داخل نظامنا الشمسى، ولعل  أبرزها ما انتشر عن قمر المشترى "أوروبا" الذى مازال يستنتج العلماء حوله الكثير يوما عن الآخر، وكذلك إمكانية وجود حياة قديمة على المريخ، ولكن ما هي الحقيقة خلف هذا الأمر.

وفقا لما ذكره موقع "the sun" البريطاني، يعتقد بعض العلماء أن قمر أوروبا به محيط مخفي تحت قشرته المتجمدة، وإذا كانت التوقعات صحيحة، فقد يكون هذا مكانًا رائعًا للبحث عن الكائنات الفضائية.

وقالت ناسا في العام الماضي: "مع وجود المياه المالحة الوفيرة، وقاع البحر الصخري، والطاقة والكيمياء التي يوفرها تسخين المد والجزر، يمكن أن يكون أوروبا هو أفضل مكان في النظام الشمسي للبحث عن الحياة الحالية خارج كوكبنا".

الحياة فى النظام الشمسى 3
الحياة فى النظام الشمسى 

ويُعتقد أن القمر يضم محيطًا ضخمًا يحتوي على ضعف كمية المياه الموجودة في محيطات الأرض الكامنة تحت طبقة من الجليد شديد البرودة والصلابة غير معروف السماكة.

كما تعتقد ناسا أنها وجدت أدلة على انفجار أعمدة بخار الماء على سطح قمر المشتري، فهل يمكن أن تحتوي هذه الأعمدة على آثار للحياة تتيح للعلماء حل لغز الفضاء هذا؟ هذا ما ستكشف عنه الأبحاث في هذا المجال.

أما عن المريخ وما ينتشر عنه بشأن حياة قديمة كانت به وربما مازالت، فإن الكوكب الأحمر يشبه الأرض قليلاً ويُعتقد أنه تمت تغطيته بالماء في مرحلة ما من تاريخه القديم.

ويدعي البعض أنهم رصدوا كل أنواع الأشياء الغريبة على المريخ، ولكن العلماء ليسوا أقرب إلى اكتشاف ما إذا كان الكوكب الأحمر هو في الحقيقة كوكب ميت، أم كان يدعم الحياة ذات يوم.

ويعتقد العلماء أن المريخ قد تم تجميده منذ ما يقرب من 3.8 مليار عام قبل أن تتسبب فترات الاحترار فى ذوبان السطح وإنشاء أودية عميقة، وكذلك أن تراكم غازات الدفيئة في أجواء المريخ الكثيفة قد أثار دورات مناخية صعبة.

كما يعتقد العلماء أن هذا يمكن أن يكون سبب امتلاك الكوكب لمعالم منحوتة بالماء، فيما توفر المياه الظروف اللازمة للحياة، لذلك يمكن أن يكون هناك كائنات حية على كوكب المريخ منذ مليارات السنين، مع ذلك تم القضاء عليها بسبب تغير المناخ.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة