أكرم القصاص - علا الشافعي

البرلمان اللبنانى يمنح حكومة حسان دياب الثقة .. خبراء : موقف النواب يضع الحكومة أمام مسؤولياتها لحل أزمة بيروت.. الكتل اللبنانية تختلف حول طريقة تشكيل الوزارة .. وجنبلاط: تأمين النصاب وفق الأصول الدستورية

الأربعاء، 12 فبراير 2020 07:22 م
البرلمان اللبنانى يمنح حكومة حسان دياب الثقة .. خبراء : موقف النواب يضع الحكومة أمام مسؤولياتها لحل أزمة بيروت.. الكتل اللبنانية تختلف حول طريقة تشكيل الوزارة .. وجنبلاط: تأمين النصاب وفق الأصول الدستورية لبنان
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جاء منح البرلمان اللبناني، الثقة لحكومة حسان دياب، ليضع تلك الحكومة الجديدة أمام مسؤولياتها لحل الأزمات الضخمة التي تمر بها بيروت خلال الفترة الراهنة، خاصة في ظل مظاهرات مستمرة منذ شهور واشتباكات ضخمة بين المتظاهرين وقوات الأمن وأزمة اقتصادية طاحنة، واعتبر خبراء ومحللون سياسيون أن منح البرلمان اللبناني الحكومة الجديدة برئاسة حسان دياب الثقة بأغلبية 63 نائبا من بين 84 حضروا الجلسة، من أصل 128 نائبا هم أعضاء مجلس النواب اللبناني، بمثابة وضع الحكومة أمام مسئوليتها التاريخية لحل أزمة المظاهرات التى تجتاح بيروت، فيما أفادت وكالة سبوتنيك الروسية أن موافقة البرلمان تأتي في الوقت الذي يعيش فيه لبنان انقساما سياسيا حادا من جهة، وأزمة اقتصادية ومالية خانقة من جهة أخرى، على وقع احتجاجات ومواجهات بين اللبنانيين والقوى الأمنية ما يضع الحكومة أمام مهمة صعبة للخروج بلبنان من أزمة قد تكون الأصعب بعد الحرب الأهلية التي انتهت قبل 30 عاما.

وقالت الوكالة الروسية، إنه على الرغم من اختلاف القوى السياسية اللبنانية، إلا أن أغلبية أعضاء البرلمان صوتت بنعم لحكومة حسان دياب، فيما صوت البعض الآخر بلا، ورفض قسم ثالث حتى الحضور إلى مبنى البرلمان، لافتة إلى أن هناك اختلاف واضح في لبنان حتى ضمن الكتل النيابية الكبيرة، فلم تقاطع كل الكتل جلسة منح الثقة للبيان الوزاري للحكومة الجديدة، وحضرت معظم الكتل باستثناء كتلة الكتائب، أما كتلة جنبلاط والقوات اللبنانية والمستقبل فكلهم حضروا، ولكن بأعداد أقل وأمنوا النصاب القانوني للجلسة.

وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن هذا الأمر له دلالة واضحة، بأن حتى هذه الكتل لا تريد أن تفتح حربا على هذه الحكومة لاعتبارات عديدة تخص التحالفات في لبنان وغيرها من الأمور، وأيضا لتخفيف نسبة مانحي الثقة، فكلما حضر أعضاء أكثر من النواب كلما احتاجت إلى عدد أكبر من مانحي الثقة حتى تنالها، موضحة أن هذه الاختلافات على شكل ومنهج ورؤية الحكومة لم تقطع شعرة معاوية مع القوى التي شكلت الحكومة الجديدة، وهذا له اعتبارات أخرى كثيرة.

فيما أشار موقع العربية، إلى أن وليد جنبلاط، زعيم الحزب التقدمي الاشتراكى اللبنانى، علق على فوز حكومة حسان دياب بثقة البرلمان اللبناني قائلا: لقد تأمن النصاب وفق الأصول الدستورية، بغض النظر عن المزايدات من قبل بعض الأطراف واللقاء الديمقراطي له سياسته الواضحة وليس أسير تحالفات ثلاثية أو ثنائية"

وقال وليد جنبلاط، لقد تأمن النصاب وفق الأصول الدستورية واللقاء الديمقراطي موقفه واضح، ويسير وفق قناعاته بعيداً عن مزايدات ثنائية ولن يكون في أي حلف ثلاثي أو غير إلا إذا تأمن برنامج سياسي واقتصادي واضح المعالم والتوجهات.

وأشار موقع العربية، إلى أن المتظاهرين اللبنانيين حاولوا عرقلة وصول النواب إلى مقر المجلس النيابي عن طريق قطع العديد من الطرق المؤدية إليه، ونظم المتظاهرون أنفسهم في مجموعات لرصد النواب ومنع مرورهم، حيث نجح رئيس الحكومة المكلف، حسان دياب، في الوصول إلى مقر البرلمان، كما وصل عدد من النواب، بعضهم كان قد بات ليلته داخل البرلمان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة