أكرم القصاص - علا الشافعي

السويد توقف إرسال الطرود البريدية إلى الصين بسبب فيروس كورونا

الأربعاء، 12 فبراير 2020 04:44 ص
السويد توقف إرسال الطرود البريدية إلى الصين بسبب فيروس كورونا البريد السويدية
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوقفت شركة البريد فى السويد Postnord إرسال شحنات الرسائل والطرود إلى الصين، أسوة بشركات بريد عالمية أخرى، وذلك مع اتساع المخاوف بشأن فيروس كورونا، التى أثرت على العمليات اللوجستية لتلك الشركات.

ووفقا لموقع Alkompis السويدى، قالت شركة البريد إن على الأشخاص الذين ينتظرون طروداً بردية قادمة من الصين توقُع تأخرها، بعد أن أوقفت شركة البريد الصينية "تشاينا بوست" أيضاً عمليات التسليم بسبب الفيروس.

وقالت ماريا إبسين، الناطقة الصحفية باسم الشركة: "من الآن فصاعدًا، لا يمكن إرسال شحنات إلى الصين عبر PostNord، مثل العديد من مكاتب البريد الأخرى فى العالم، كان علينا اتخاذ هذا القرار".

أعلنت وزارة الصحة اليابانية، صباح اليوم، الأربعاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد على متن السفينة السياحية "أميرة الماس" إلى 174 حالة.

ووفقا لموقع "اليابان بالعربى: قالت وزارة الصحة فى بيان، إنه تم التأكد من إصابة 39 شخصا آخرين بفيروس كورونا الجديد على متن سفينة دايموند برينسيس السياحية التى تخضع للحجر الصحى فى اليابان، ليصل العدد الإجمالى إلى 174 مصاب بعدوى الفيروس الجديد حتى الآن.

وأعلنت السلطات فى الصين، ارتفاع حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1110 شخصا.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت خلال انعقاد منتدى البحث والابتكار بشأن إيجاد علاج لفيروس كورونا المستجد بجنيف مساء أمس، الثلاثاء: "إننا قبل شهرين فقط لم يكن لدينا أدنى علمٍ بوجود هذا الفيروس الذى أصبح اليوم محط اهتمام الإعلام والأسواق المالية والقادة السياسيين".

وأضاف الدكتور تيدروس أدحانوم جيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية: "حتى الساعة السادسة من صباح الثلاثاء فى جنيف بلغ عدد الحالات المؤكدة 708. 42 فى الصين، وتجاوز عدد الوفيات للأسف اليوم عتبة الآلاف، حيث خسر 1017 شخصاً فى الصين حياتهم بسبب هذه الفاشية، أما خارج الصين فقد سُجلت 393 حالة فى 24 بلداً، وحالة وفاة واحدة فى تايلاند، ونظراً لأن تركز 99% من الحالات فى الصين فإن هذه الطارئة تظل مرتبطة بالصين بشكل أساسى، ولكنها تحمل فى طياتها خطراً جسيماً يهدد بقية العالم، ما لم نستفد من هذه الفسحة المتاحة لنا اليوم، إن هذه الفاشية تشكّل امتحاناً لنا من عدة نواحى، فهى امتحان للتضامن السياسى، وما إذا كان بوسع العالم أن يتكاتف لمحاربة عدو مشترك لا يحترم الحدود ولا المذاهب، وهى امتحان للتضامن المالى، وما إذا كان العالم سيستثمر اليوم لمكافحة هذه الفاشية أو سيدفع المزيد غداً للتعامل مع عواقبها، وهى امتحان للتضامن العلمى، وما إذا كان العالم سيتعاضد اليوم للتوصل إلى حلول للمشاكل المشتركة، وهذا الاجتماع لا يتعلق بالسياسة أو بالمال، وإنما بالعلم".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة