اشتعلت العملية الانتخابية بنقابة المحامين فى الانتخابات المقرر عقدها 15 مارس القادم، على منصب نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة العامة، حيث تبادل عدد من المرشحين على منصب النقيب، الاتهامات لبعضهم البعض.
وجهت حملة تأييد رجائى عطية لمنصب نقيب المحامين عبر صفحتها الرسمية العديد من الاتهامات لمجلس النقابة والنقيب سامح عاشور، جاء من بينها أن النقيب سامح عاشور تسبب في ضياع مستقبل عدد كبير من المحامين، وأنه أضاع حقوقهم، وطالبت الحملة بعلاج الحالات المرضية بكرامة ودون احتياج لعمل بوست على الفيس لاستعطاف المحامين، ومن ثم يبدأ مجلس النقابة الاستجابة، وكأن الأعضاء استقطعوا من أموالهم وأوقاتهم لمتابعه مشاكل المحامين".
و تابعت حملة رجائى عطية: "يا من تمثلون العدل والحق، اتحدوا لاسترجاع كرامتنا وما اغتصب منا، فهيا بنا جميعا نستعيد ما سلب منا، إنها معركة استرداد الكرامة و الحرية والعدالة، استرداد النقابة المنهوبة لترجع إلى سابق عهدها صرح العدل والعدالة".
وأعلنت جبهة الإصلاح النقابى بنقابة المحامين، عن قائمة مرشحيها فى الانتخابات التى تعقد فى 15 مارس على منصب نقيب المحامين وأعضاء مجلس النقابة وجاء على رأس القائمة رجائى عطية مرشحا لمنصب النقيب .
وضمت القائمة كلا من سعيد حسن وعبد الحفيظ الروبى و محب المكاوى و محمد عبد الستار و محمد راضى و محمود الداخلى و نبيل عبد السلام و محمد عبد الوهاب لعضوية مجلس النقابة العامة للمحامين .
وأعلنت الجبهة عن تنظيم المؤتمر الأول لها بمحافظة الشرقيه، وذلك بحضور رجائي عطية المرشح لمنصب نقيب المحامين، وكوكبة من كبار محامي مصر لعرض البرنامج الانتخابي للقائمة .
و فى المقابل، ردت حملة دعم سامح عاشور لمنصب نقيب المحامين، على الاتهامات الموجهة من حملة رجائي عطية، حيث قالت :" أنه نظراً لما يتم تداوله من أخبار مغلوطة تحاول أن توحي للمحامين كذباً أن النقابة لا تفي بالتزاماتها تجاه أبنائها المحامين، وتستدعي في سابقة خطيرة ومهينة بعض الحالات المرضية للمتاجرة بها على الصعيد الانتخابي، والدفع بالمنافسة الانتخابية في نفق لم يتعود المحامون عليه من قبل متناسين عمداً شرف الخصومة الراسخ في كل منافسات المحامين".
وأضافت الحملة "أنه ليس من الشرف التنافسي اختلاق الأكاذيب والاتجار بالمرض و المرضى، وأنه من دواعي الأخلاق التي ندعو إليها دائماً التمسك بالاحترام وتحري الصدق فيما يتداوله الخصوم النقابيين من أخبار"، مؤكدة أنه في حالة وجود أي مشكلة تخص أحد المحامين فإن هناك اللجان والإدارات المعنية المنوط بها حلها فوراً وفقاً للقانون و ليس المتاجرة والمغالطة على صفحات التواصل الاجتماعي".
وتابعت :" تداول بعض الزملاء صوراً لمحامي مصاب بمرض ضمور العضلات، وقال صاحب المكتب الذي يعمل به أن إصابته منذ عام 2018، و على الرغم من ذلك لم يتقدم لإدارة العلاج بأي طلبات بشأنه، ونوضح أن نظام العلاج له قواعد وضوابط محددة، كأي مشروع علاجي توفره الدولة، وكافة الجهات ومن بينها نقابة المحامين التي توفر مشروعا لعلاج أعضائها، كما نؤكد أن أموال المحامين ملكا لهم، والحفاظ عليها أمانة يتحملها النقيب سامح عاشور أمام المحامين، الذي يؤكد في كل مناسبة أن أموال المحامين لن تنفق سوى على المحامين فقط".
وناشدت حملة دعم سامح عاشور كافة المرشحين بالانتخابات وبعض مروجي الأكاذيب لأغراض انتخابية بعدم المتاجرة بتلك الحالات، حيث المرض لا يعد سلعة انتخابية يتاجر بها البعض لتضليل المحامين، وأن ذلك يعد مزايدة رخيصة وغير مقبولة لن تنطلي على المحامين، وتفتقد أدبيات الخصومة التي يجب على الجميع التحلي بها في خصومتهم و معاركهم، مشددة على أنه لن يستفيد من صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية إلا المحامين المستحقين فقط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة