فى انتهاك جديد.. تركيا تواصل إرسال مرتزقة سوريين وطائرات مسيرة إلى طرابلس

الأربعاء، 12 فبراير 2020 01:24 م
فى انتهاك جديد.. تركيا تواصل إرسال مرتزقة سوريين وطائرات مسيرة إلى طرابلس الرئيس التركى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفاد المرصد السورى، بأن تركيا جددت إرسال المرتزقة السوريين إلى العاصمة الليبية طرابلس لدعم حكومة الوفاق؛ على الرغم من تعهدها أمام الأطراف الدولية المشاركة فى مؤتمر برلين، الذى عقد الشهر الماضى بشأن ليبيا، بوقف التدخلات والامتناع عن الدعم العسكرى لمختلف الأطراف، وأشار المرصد، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية، اليوم الأربعاء، إلى أن تركيا انتهكت بذلك تعهداتها الدولية، مضيفا "أن أنقرة تواصل دعمها العسكرى بطائرات "الدرون" والمنظومات الدفاعية على ما يبدو".
 
من جانبها، قالت مصادر أخرى، إن تركيا أرسلت منظومة دفاع جوى إلى حكومة الوفاق فى طرابلس، موضحة أنه تم تركيب منظومة دفاع جوى تركية من طراز "هوك" المضادة للطائرات.
 
وكان الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسمارى قد قال - خلال مؤتمر صحفى سابق - إن تركيا وحكومة الوفاق استغلتا الهدنة فى طرابلس وقامتا بتركيب منظومة دفاع جوى أمريكية فى مطار معيتيقة، بالإضافة إلى إنزال أسلحة وآليات عسكرية ومرتزقة سوريين وتركمان إلى طرابلس.
 
ويعد هذا الدعم الجديد دليلا آخر على الانتهاكات التركية للمساعى الدولية الهادفة إلى وقف التدخلات فى ليبيا.
 
و فى السياق ذاته ، قامت شركة "إميدج سات" الإسرائيلية المتخصصة فى التقاط الصور عبر الأقمار الصناعية، بفضح تركيا ورئيسها أردوغان، وقدمت دليلا جديدا على إرسالها لطائرات مسيرة من طراز بيرقدار "TB2" إلى مطار معيتيقة الدولى فى ليبيا.
 
ونشرت الشركة الإسرائيلية، عبر حسابها على تويتر، صورة ملتقطة بالقمر الصناعى، تظهر فيها الطائرات المسيرة من طراز "بيرقدار"، صحبتها بتعليق: "مطار معيتيقة الدولى يستضيف طائرات تركية تابعة لحكومة الوفاق، من طراز بيرقدار TB2".
 
وكان تقرير موقع أرب نيوز، ذكر أن السياسة الخارجية العسكرية للرئيس التركى رجب طيب أردوغان تثير غضب الكثيرين بجميع أنحاء الشرق الأوسط ومنطقة البحر المتوسط وما وراءها، مع مخاوف من الدمج الخطير بين المرتزقة والإرهابيين فى ليبيا.
 
وأشار التقرير إلى أن أردوغان ورط بلاده فى حرب عسكرية فى سوريا مع توغل الجيش التركى فى البلاد والذى يتحول بشكل متزايد إلى مواجهة ضد القوات السورية وحلفائهم الروس، وشدد على أن سياساته القتالية فى شرق البحر المتوسط أدت إلى إثارة غضب ليس فقط قبرص واليونان وفرنسا ولكن بقية الاتحاد الأوروبي.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة