اهتمت صحيفة الرؤية الإماراتية، بتسليط الضوء على ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التي تخالف الأعراف الدولية بالتدخل في شئون الدول الأخرى ومحاولة سرقة ونهب ثرواتها تحت مزاعم واهية، ومنها ما يحدث في سوريا وتسببه في إراقة الدماء ونشر الفوضى والخراب على أراضيها.
ومع استمرار الأزمة الاقتصادية في تركيا، تخوض البلاد حربًا عصبية لم تشهدها في الماضي. 27% من العاطلين يبحثون عن عمل منذ أكثر من سنة، وبسبب اليأس تراجع 925 ألف شخص في آخر شهرين عن البحث عن عمل لأسباب متعددة.
وأعلن معهد الإحصاء التركي عن ارتفاع معدلات البطالة في نوفمبر الماضي بنسبة 13,3%، وأن عدد العاطلين عن العمل وصل إلى 4 مليون و308 ألف شخص.
كشفت منصات تركية معارضة عن دخول الأزمة الاقتصادية في تركيا إلى مرحلة جديدة، حيث يعاني الشعب التركي من أزمة لم يشهدها من قبل، ويأس مئات الآلاف من إيجاد فرصة عمل، الشعب الآن ينغلق في منزله، ويحاولون البقاء على قيد الحياة من خلال علاقات التضامن الأسري. ونتيجة كل هذا اليأس والاكتئاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة