أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن فضيحة جديدة تنضم لسجل أمير قطر تميم بن حمد الإجرامي، والتي كشفتها سطور موقع "النجم" الكيني، والذي أعلن عن تزايد أعداد الكينيين الذين تم خداعهم بأموال ورشاوى قطرية من قِبل عملاء عديمي الضمير، ووعدهم بوظائف بناء الملاعب في الدوحة؛ استعدادًا لمونديال 2022، حيث أدانت منظمات حقوق الإنسان تلك الممارسات، مؤكدة أن العمال المهاجرين بالدوحة يتعرضون لظروف غير إنسانية بما في ذلك عدم كفاية الطعام والاعتداء والظروف المعيشية غير اللائقة، ولكنها تنجح في جلب العمال الكينيين عبر دفع رشاوى ومبالغ مالية باهظة لوكلاء توظيف لإقناعهم بالسفر.
وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن المنظمات الحقوقية، شجعت الحكومة الكينية على إنفاذ القوانين التي سنتها لحماية عامليها في الخارج، والتي تبقى إلى حد كبير حبرًا على الورق، وتوعية مواطنيها بعملية البحث عن وظائف فى الخارج قبل القفز فى أى فرصة عمل، حيث يعمل في الشرق الأوسط أكثر من 200.000 كينىى.
وفى وقت سابق أعدت مؤسسة "ماعت" تقرير بالفيديو يكشف دور كل من تميم بن حمد أمير دولة قطر، والرئيس التركى رجب طيب أردوغان التخريبي فى المنطقة، وإرسال مرتزقة إلى ليبيا، وذلك من خلال التنسيق مع الجماعات والتنظيمات الإرهابية. ذكر التقرير أن الوكالة الفيدرالية الروسية أكدت قيام أنقرة بإرسال الإرهابيين إلى ليبيا، وأن أردوغان وتميم كثفا جهودهما هذه الفترة لنشر الإرهاب فى ليبيا، وذلك من خلال دعم قوات الوفاق بالمال والأسلحة مؤخرا، وهو ما يزيد من معاناة الليبيين.
وأشار التقرير إلى أن الأسلحة التى أرسلتها تركيا إلى ليبيا اشترتها أنقرة بأموال الدوحة، وتم عملية نقل المقاتلين من سوريا إلى ليبيا من خلال شركة سادات الأمنية التركية، إضافة إلى الدعم المادى المقدم من تميم إلى أردوغان لتنفيذ عملياته فى طرابلس، والتأكيد على مساندة قوات حكومة الوفاق بالمال والسلاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة