أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك أكثر من 800 ألف نازح فى إدلب جراء العمليات العسكرية منذ ديسمبر الماضى، وذلك حسبما أفادت فضائية "سكاى نيوز عربية"، فى خبر عاجل لها.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عائلة محمد حمادة وزوجته أمون السليم وطفليه (هدى وحور)، وجميعهم من النازحين من بلدة (كفر روما) بريف إدلب الجنوبي، لقوا مصرعهم اختناقا بسبب إشعال فحم للتدفئة.
في الوقت ذاته، توفيت طفلة في مشفى عفرين نتيجة الأوضاع المأساوية التي يعيشها النازحون، حيث قالت مصادر لـ"المرصد السوري": "والد الطفلة أحضرها لمشفى عفرين اعتقادا انها تعاني من مرض بسيط، خرج سيرا على الأقدام من خيمته الساعة 5 صباحاً وحملها ساعتين في البرد بالطريق. وهو نازح يسكن ضمن المخيمات المحيطة في عفرين، وصلت للمشفى ووصلت معه البنت متوفية ومتجمدة برداً، حيث لا يمتلك والدها أي وسيلة نقل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة