التليجراف: شخصية رئيسية فى فضيحة ترامب وروسيا يكشف تفاصيل جديدة

الخميس، 13 فبراير 2020 01:28 م
التليجراف: شخصية رئيسية فى فضيحة ترامب وروسيا يكشف تفاصيل جديدة البروفيسور جوزيف ميفسود
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة التليجراف البريطانية إن جوزيف ميفسود، الأستاذ الغامض الذى جاء اسمه فى قلب فضيحة ترامب وروسيا، نفى أن يكون قد قال إن الروس لديهم معلومات مسيئة لهيلارى كلينتون فى أكتوبر 2017، بحسب ما جاء فى تسجيل صوتى نشرته الصحيفة.

 

 وأوضحت التليجراف أن البروفيسور ميفسود، الذى أثارت التصريحات المنسوبة له التحقيق فى العلاقة بين حملة دونالد ترامب والكرملين قبل انتخابات 2016، قد جادل فى الزعم الرئيسى وراء تلك التحقيقات، ونفى أى له صلة بالحكومة الروسية.

 

 وردا على سؤال حول ما إذا كان قد قال لمستشار حملة ترامب أن الروس لديهم معلومات مسيئة عن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، بحسب ما زعم مسئولون أمريكيون، نفى ذلك قائلا إنه غير حقيقى على الإطلاق.

 

كما نفى البروفيسور أيضا أن يكون له صلات بروسيا، مشيرا إلى أنه لا يملك حتى تأشيرة تسمح له بالسفر بحرية عبر الحدود.

 

 وجاءت هذه التصريحات فى أكتوبر عام 2017 لصحفى التليجراف، ويتم نشرها اليوم كجزء من ست حلقات مسلسلة تبثها الصحيفة عبر موقعها الإلكترونى بعنوان " كروس فاير" والتى تحقق فى الزوايا البريطانية للفضيحة.

 

وتقول التليجراف إن تصرفات ميفسود ودوافعه كان محل اهتمام المحققين الأمريكيين، ولم يتم سماع حديثه عن اجتماعات فى لندن أطلقت التحقيق.

 

وكان الإف بى أى قد بدأ التحقيق الخاص بالتدخل الروسى قبل انتخابيات 2016، وتولاه بعد ذلك المحقق الخاص روبرت مولر، وظل يحوم حول رئاسة ترامب لعامين. وخلص مولر إلى أن روسيا تدخلت بشكل منهجى فى الانتخابات وحاولت مساعدة ترامب وعرقلة لكلينتون، لكنه قال إنه لا يوجد تواطؤ بين حملة ترامب والكرملين.

 

 وجاء التحقيق بعد التقى البروفيسور ميفسود مع جورج بابادوبولس مستشار السياسة الخارجية فى حملة ترامب فى أحد فنادق لندن، حيث كان الأخير يحاول عقد لقاء بين ترامب وبوتين، وقال ميفسود الذى كان قد عاد من موسكو إن الروس لديهم معلومات سيئة عن كلينتون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة