كشف رئيس مركز إدارة الدفاع الوطنى الروسى ميخائيل ميزينتسيف، أن المسلحين فى سوريا ما زالوا يتلقون إمدادات الأسلحة من جهات خارجية، وقال ميزينتسيف- فى تصريح صحفي اليوم الخميس - :"إن الجيش السورى عثر على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، تركتها مجموعات مسلحة أثناء هروبها"، مشيرا إلى أنه من بين هذه الأسلحة والذخيرة ما صُنع في الغرب.
وأضاف :" أن هذا يدل على استمرار الدعم الخارجي للمسلحين في سوريا"، مؤكدا أن بلاده تبذل جهودها لمساعدة سوريا على تخفيف حدة التوتر في مناطق تخفيف التصعيد.
وأوضح رئيس مركز إدارة الدفاع الوطني الروسي أن إرهابيي تنظيم (هيئة تحرير الشام) يعملون على إحباط جهود روسيا وسوريا الهادفة إلى نزع فتيل التوتر في منطقة إدلب، لافتا إلى أن الجيش السوري اضطر إلى القيام بأعمال عسكرية كفيلة بتوفير الأمن في الأراضي السورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، أكدت أن نجاحات الجيش السورى فى إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة تنص عليها مذكرة سوتشى، وذلك بعد أن فشلت تركيا فى تنفيذ هذه المهمة، وقال مدير مركز (حميميم) الروسى للمصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية يورى بورينكوف - فى بيان نقلته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - : "لقد بسط الجيش السورى السيطرة على جانب من طريق M5 الدولى، الذي يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التى كانت تستولى عليه".
وأضاف بورينكوف: "أن هذا أدى إلى إنشاء منطقة آمنة تنص عليها مذكرة "سوتشي" بين روسيا وتركيا، الموقعة في 17 سبتمبر 2018".
وأكد أن عملية الجيش السوري اتسمت بطابع اضطراري يعود إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد.. وتابع قائلا:" إن أعمال القوات السورية الحكومية سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين ووضعت حدا لسقوط قتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات القصف من قبل المسلحين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة