انتقدت باكستان قرار الولايات المتحدة بيع نظام أسلحة دفاع جوى متكامل إلى الهند ووصفته بأنه "مقلق"..قائلة إنه سيزيد من زعزعة استقرار المنطقة المضطربة بالفعل.
ونقلت صحيفة دون الباكستانية عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية عائشة فاروقى خلال مؤتمرها الصحفى الأسبوعى فى إسلام أباد اليوم الخميس، قولها إن بيع مثل هذه الأسلحة المتطورة للهند من شأنه أن يزعزع التوازن الاستراتيجى فى جنوب آسيا بل ويشكل تأثيرات أمنية على باكستان والمنطقة.
وقالت إن العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والهند تسهم فى زعزعة السلام والأمن فى جنوب آسيا.
وتابعت فاروقي.. قائلة إن المجتمع الدولى يدرك تمامًا تصميمات سياسة الهند العدوانية ضد باكستان والتصريحات التى تهدد القيادة السياسية والعسكرية الهندية، على حد قولها.
وأكدت أن منطقة جنوب آسيا لا تستطيع تحمل سباق التسلح والصراع، قائلة "لذلك يتعين على المجتمع الدولى منع زعزعة استقرار المنطقة".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية طلبت أمس من الكونجرس، الحصول على تمويلات لاستئناف برنامجها للتعليم والتدريب العسكرى فى باكستان، وسعت الوزارة فى طلبات ميزانيتها للعام المالى 2021 إلى الحصول على مبلغ 104.9 مليون دولار لبرنامجها الدولى للتعليم والتدريب العسكري، موضحة للكونجرس الأمريكى أن هذا البرنامج يعتبر وسيلة فعالة لتعزيز التحالفات العسكرية والائتلافات الدولية المهمة بالنسبة لأهداف الأمن القومى للولايات المتحدة والاستقرار الإقليمي، وفقا لبيان أوردته صحيفة "دون" الباكستانية.
وأشارت الخارجية الأمريكية، إلى تخصيص 12.7 مليون دولار من المبلغ الكلى لتدريب العسكريين فى منطقة جنوب ووسط آسيا، من بينهم 3.5 مليون دولار لاستئناف البرنامج التدريبى فى باكستان.
وأوضح اقتراح الميزانية، أن برامج التعليم والتدريب العسكرية فى جنوب ووسط آسيا تدعم استراتيجية منطقة المحيط الهادئ والهندى من خلال التركيز على تأهيل القوات الدفاعية للشركاء الإقليميين وتأكيد التعليم العسكرى المهنى واحترام سيادة القانون وحقوق الإنسان والسيطرة المدنية على الجيش.
وتشمل البرامج التدريب على اللغة الإنجليزية لتحسين قدرة الشركاء على العمل مع الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة