خصص الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، حصصا تدريبية خاصة للمهاجمين لعلاج ظاهرة إهدار الفرص السهلة التى تطاردهم فى المباريات الأخيرة لاسيما قبل موقعة الرجاء المغربى المقرر لها الأحد المقبل على استاد الإسماعيلية فى نصف نهائى البطولة العربية، ويطمح جوميز في أن ينجح الدراويش بتسجيل نتيجة إيجايبة في مباراة الذهاب قبل السفر للمغرب لخوض لقاء الإياب المقرر له 15 مارس المقبل لضمان حصد تذكرة التأهل للمباراة النهائية التي يحلم عشاق الفانلة الصفراء في التتويج بلقبها تعويضًا عن التراجع المحلى على صعيد مسابقة الدوري .
وسيدير المباراة تحكيميًا العمانى أحمد أبو بكر سعيد كحكم ساحة ويعاونه كل من أبو بكر العمري مساعد أول ووراشد الغيثي مساعد ثاني ، فيما يتولى مهمة الحكم الرابع قاسم الحاتيمي، ولم يحدد بعد الاتحاد العربي الطاقم الذي سيشرف على تقنية الحكم المساعد VAR التي اعتمدها الاتحاد في المسابقة منذ دور السابق للبطولة.
وجددت الجهات الأمنية رفضها لطلب مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، بشأن زيادة عدد الحضور الجماهيرى ، لمواجهة الفريق مع الرجاء البيضاوى إلى 10 آلاف مشجع حيث أقرت وزارة الداخلية حضور 5000 مشجع فقط بواقع 4500 للفريق صاحب الملعب و500 للضيف وذلك وفقا للاوضاع الأمنية فى البلاد ، ومن منطلق إيضاح الأمور للجماهير يؤكد مجلس الإدارة على حرصه الدائم من أجل زيادة عدد الجماهير باعتبارها الداعم والمساند الأول للفريق والدافع الأهم للاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية وتضع المنافس تحت الضغط طوال التسعين دقيقة.
ويحصل بطل المسابقة على مكافأة مالية ضخمة لتصل لـ6 ملايين دولار، ما يعادل 100 مليون جنيه مصر، فيما يحصل صاحب المركز الثانى على 2.5 مليون دولار ما يعادل 42 مليون جنيه مصرى، فى حين تحصل الأندية المتأهلة للدور نصف النهائى على 500 ألف دولار، والدور ربع النهائى 200 ألف دولار، و150 ألف دولار للفرق المتأهلة إلى دور الـ16.
وكان النجم الساحلى التونسى توج بطلاً للنسخة الماضية التى أقيمت تحت مسمى كأس زايد للأندية الأبطال بعد فوزه على الهلال السعودى بنتيجة 2-1 فى المباراة التى أقيمت بمدينة "العين" الإماراتية.
ونجح الأهلي في أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 1997، بعد الوصول للنهائي الذي هُزم فيه من الأفريقي التونسي بهدفين مقابل هدف، كما تمكن الزمالك من الفوز بالبطولة العربية في عام 2003 للمرة الأولى والأخيرة فى تاريخه، بالانتصار على الكويت الكويتي بهدفين مقابل هدف، لكنه لم يحصل على المركز الثاني في أي نسخة أخرى، بينما نجح الإسماعيلى في أن يصبح وصيفًا للبطولة في عام 2003 حينما خسر اللقب أمام الصفاقسي التونسي بركلات الجزاء الترجيحية، بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي
لم يكن إنبي أسعد حظًا من الإسماعيلي، فالفريق البترولي استطاع أن يكون وصيفًا للبطولة العربية في عام 2006 بالخسارة من الرجاء المغربي بهدف دون رد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة