أكرم القصاص - علا الشافعي

كنائس طهطا تستضيف الحفل السنوى للبراعم بمشاركة 2000 طفل

الخميس، 13 فبراير 2020 02:58 م
كنائس طهطا تستضيف الحفل السنوى للبراعم بمشاركة 2000 طفل كنائس طهطا تستضيف الحفل السنوي للبراعم بمشاركة 2000 طفل
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أقامت كنيسة الشهيدين كرياكوس ويوليطة أمه بساحل طهطا بسوهاج حفلها السنوى للأطفال، الذى شارك فيه ما يقارب من ألفى طفل وطفلة، حيث تضمن اللقاء فقرات فنية ومسرحية وعروض للأطفال ترتبط بالكتاب المقدس وبعقيدة الكنيسة القبطية، وفقا لبيان صادر عن القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية اليوم الخميس.

وفي نفس السياق، استضافت ايبراشية طهطا لقاء لخدام وخادمات القطاعات الاجتماعية في كنيسة القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بساحل طهطا وحمل اللقاء عنوان "فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ."، حيث بدأ اللقاء بصلوات القداس الإلهى ثم انخرط المشاركون في ورش العمل.

فيما يحتفل الأقباط الأرثوذكس اليوم الخميس بفصح يونان، بعد صوم استمر ثلاثة أيام بدأ الإثنين الماضى ترأس فيه أساقفة الكنيسة فى الإيبراشيات المختلفة بالمحافظات صلوات القداس فيما تعاود الأديرة استقبال الزوار بعد أن اغلقت أبوابها طوال فترة الصوم لترك الفرصة للرهبان للتركيز فى الصوم والصلاة.

وصوم يونان هو الصوم الذى يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف فطر صوم يونان بفصح يونان، وهو مصطلح كنسى فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد، الذى يطلق عليه أيضا "عيد الفصح".

الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، فالفصح كلمة عبرانية معناها "العبور" أطلقت فى العهد القديم على عيد الفصح اليهودى، تخليدًا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بنى إسرائيل فى أرض مصر‏، وتخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر الأحمر إلى برية سيناء، وخلال الصوم تنظم الكنائس والأديرة الصلوات والقداسات اليومية، والتى يقرأ خلالها سفر يونان كاملًا على مدار ثلاثة أيام، مثل طقس الصوم الكبير، ويبدأ بصلاة رفع بخور باكر وتستمر الصلوات حتى مساء اليوم نفسه.

مدة هذا الصوم حسب طقس الكنيستين السريانية والقبطية هو 3 أيام أما الأرمن الأرثوذكس فيصومونه 5 أيام، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى أيام البابا إبرآم بن زرعة السريانى (976- 979م) البطريرك الـ62 فى القرن العاشر، حيث كان البابا أبرآم سريانى الأصل، وكان السريان يصومونه قبل القرن الرابع الميلادى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة