مباشر قطر: دعم تميم للجماعات الإرهابية سبب استمرار معاناة السوريين

الخميس، 13 فبراير 2020 07:04 م
مباشر قطر: دعم تميم للجماعات الإرهابية سبب استمرار معاناة السوريين جانب من التقرير
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، إن الدعم المتواصل الذى يقدمه أمير الإرهاب تميم بن حمد إلى الميليشيات المتطرفة في الأراضى العربية السورية، هو السبب الحقيقى والرئيسى في استمرار معاناة السوريين، وارتفاع اعداد اللاجئين والمشردين من الشعب السورى، لافتاً إلى أن تميم بن حمد يتحالف مع الديكتاتور العثمانى رجب طيب أردوغان من أجل نشر الدمار والخراب في المنطقة العربية.

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم وأردوغان ينتهزان أية فرصة من أجل إشعال الصراع فى المنطقة العربية والأراضى السورية على وجه التحديد، مما يتسبب في أرتكاب أفظع الجرائم ف ىحق المدنيين الأبرياء، وضياع وطنهم.

 

وأكد التقرير أن تميم حمد ورغم فضائحه المتتالية وكشف أمره أمام العالم إلا أنه مازال يعمل على دعم الإرهاب حيث أوصل حزمة من المساعدات والأسلحة إلى الإرهابيين المحاصرين في إدلب، والذين تلقوا ضربات موجعة على يد الجيش الوطنى السورى، الأمر الذى يؤكد أستمرار نهج تميم في دعم الإرهاب وتخريب الأوطان.

 

وكانت"مباشر قطر"، قد كشفت على لسان  المصور الصحفي الأمريكي "ماثيو شراير"  الذى قام بتوثيق دعم النظام القطري للمليشيات الإرهابية في سوريا وعلى رأسها جبهة النصرةِ  من خلال تصريحات جاءت بعدما احتجزته العناصر الموالية لها ‎ ‎في سوريا كرهينة ‏لعدة أشهر في عام 2013، قبل أن يتمكن من الهرب .

وأضاف المصور الأمريكي الذي سعى من خلال عمله في سوريا  إلى جلب ‏من يقومون بتمويل وتحريك التنظيمات الإرهابية من خلف ‏الستار أمام ‏العدالة اكتشف أن النظام القطري  هو من يقوم بتمويلِ تلك الجماعات عن طريق بنك  قطر الإسلامي في سوريا، مؤكدًا أنه يسهل عمليات الإرهابيين والمتطرفين، والذي يضم مجلس إدارته أحد أفراد أسرة آل ثاني  ومن بينهم رئيس مجلس إدارة البنك القطري الإسلامى

 

ولفت شراير، إلى أنه  يسعى للحصول على تعويضات بعد الإصابات التي لحقت به أثناء احتجازه كرهينة من قبل جبهة النصرة، التي تعمل حاليا تحت اسم أحرار الشام، مؤكدا‏ أن الأمر لا يتعلق بالتعويضات المالية في حد ذاتِها، بل إنه أمر عبثي أن يتورط أفراد أسرة آل ثاني في تمويل تنظيمات إرهابية.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة