اعلنت محافظة القاهرة عن إزالة منطقة السحيلة العشوائية بحي مصر القديمة بالكامل، ونقل وتسكين 300 أسرة بحى الأسمرات، وذلك ضمن خطة الدولة لتطوير العشوائيات وتوفير حياة كريمة وسكن ملائم للمواطنين.
وكانت محافظة القاهرة بدأت منذ أيام أعمال إزالة منطقة السحيلة بحى مصر القديمة، والتى تم حصرهم بـ60 عقارا، وأوضح اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن أجهزة المحافظة أجرت بحثاً دقيقاً لحصر الأسر المستحقة وقامت بتسكينهم فى الأسمرات، مشيراً إلى أن المنطقة تعد منطقة خطورة غير آمنة، وسيتم إعادة تخطيطها مرة أخرى ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية بنقل سكان المناطق العشوائية إلى مساكن لائقة وحضارية وآمنة.
ومنطقة "السحيلة" تقع بحى مصر القديمة ومعظم منازلها مبنية بطريقة عشوائية مما دفع محافظة القاهرة لإزالة المنطقة بالكامل، وكان محافظ القاهرة وجه بنقل الأسر بسيارات مجهزة لنقل المنقولات والاحتياجات الشخصية البسيطة، وكذلك أتوبيسات هيئة النقل العام لنقل الأفراد وتم تسليمهم وحداتهم السكنية الجديدة مجهزة ومفروشة بالأثاث والأجهزة، وانطلقت أعمال الإزالة صباح اليوم بحضور قوات الأمن والاجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وشهد ملف تطوير المناطق العشوائية بمحافظة القاهرة، تطورا كبيرا، بعد القضاء على أكثر من 60% من المناطق العشوائية، التى عانت منذ عشرات السنين، حيث تم نقل السكان لمناطق بديلة بمدينة الأسمرات ومشروعات أخرى وفرت آلاف الوحدات السكنية المفروشة لسكان المناطق العشوائية، ومن المقرر أن تستكمل العاصمة تطوير باقى المناطق العشوائية خلال العام الجديد 2020 لتعلن بنهاية العام الجارى خلوها من العشوائيات.
من المقرر أن يتم إخلاء عدد من المناطق خلال عام 2020 وهى "حكر السكاكينى الجديد بالشرابية بالمنطقة الشمالية، والمنطقة الشرقية يوجد 3 مناطق بالمرج والسلام أول، والمنطقة الغربية باستكمال إزالات حى منشأة ناصر، والمنطقة الجنوبية يوجد مناطق عشوائية بأحياء مصر القديمة والخليفة ودار السلام والسيدة زينب، حيث سيتم إزالة حكر السكاكينى الجديد والعصارة وعشش المهاجرين وشرق السكة الحديد بالسلام أول، وأماكن الخطورة بمنشأة ناصر ودار السلام ومصر القديمة، المحجر وبطن البقرة والحطابة والطيبى، واستكمال تطوير الجبخانة وعرب اليسار، وسيتم إزالة ونقل المبانى المحيطة بالقلعة غير الأثرية والمعتدية على الآثار، وكل السكن غير الملائم والمخالف والمعتدى على حرم الأثر وحرم القلعة، وهناك توجه من الدولة لإحياء المنطقة التاريخية والأثرية بالقاهرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة