كشفت وزارة الخارجية البريطانية، أن دومينيك راب، مستمر في شغل منصبه كوزير الخارجية، على خلفية التعديلات الوزارية الأخيرة التي اجراها بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا.
ونقل الحساب الرسمي لوزارة الخارجية عبر تويتر، تصريحات دومينيك راب، بعد تجديد الثقة فيها وقال :"وزير الخارجية دومينيك راب مستمر في شغل منصبه في التشكيل الوزاري الجديد، حيث قال: "تسرني إعادة تعييني في منصبي، وأتطلع قدما للعمل مع فريق العمل الرائع لاستغلال الفرص المتاحة لبريطانيا العالمية".
الخارجية البريطانية
وكانت رويترز قالت في وقت سابق من اليوم، رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، سيعيد تشكيل حكومته، اليوم الخميس، بتعيين فريق يأمل أن ينفذ رؤيته لمرحلة ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) ويحل الانقسامات سواء داخل حزب المحافظين أو في الدولة ككل.
والتعديل الوزارى ليس من المتوقع أن يكون بالحجم الذي أشار إليه بعض المعلقين، استنادا إلى رغبة مستشاره البارز دومينيك كامينجز في إعادة تنظيم جذرية للحكومة.
وصرح مسؤول بمكتب رئيس الوزراء بأن جونسون يرغب في ضم كفاءات جديدة، خاصة من النساء، إلى قائمة وزراء الدولة في حين سيكافئ أنصاره المخلصين الذين ساعدوه على الفوز بأغلبية كبيرة في انتخابات العام الماضي.
ومن غير المتوقع حتى الآن أن يحدث جونسون تغييرا كبيرا لكنه بدأ التعديل بعزل جوليان سميث وزير شؤون أيرلندا الشمالية الذي توسط قبل شهر واحد فقط في عودة حكومة إلى أيرلندا الشمالية بعد 3 سنوات من انهيار اتفاق لاقتسام السلطة.
وقال مصدر من مكتب جونسون "رئيس الوزراء يريد أن يرسي تعديله الوزارى الأسس لحكومة اليوم والغد".
وأضاف "يريد أن يقدم جيلا من الكفاءات سيترقى في السنوات المقبلة، وسيكافئ أعضاء البرلمان الذين عملوا جاهدين على تنفيذ أولويات حكومته للنهوض بالبلاد بأكملها وتحقيق التغيير الذى أيده الناس العام الماضي".
وقال العديد من مسؤولى حزب المحافظين إن الوقت الآن غير موات للتغيير الحكومي الكبير الذي كان الكثيرون يتوقعونه. وكان كامينجز، الذى عمل مع جونسون على حملة الخروج من الاتحاد الأوروبي، يدعو منذ فترة طويلة لتغيير جذري.
لكنهم قالوا إن ذلك سيكون مكلفا للغاية ومعطلا كذلك في وقت يتعين على جونسون أن يبقى فيه على علاقة طيبة بالناخبين الذين أعطوه أغلبية كبيرة وكان كثيرون منهم من المؤيدين التقليديين لحزب العمال المعارض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة