حث سكان جزر يونانية نائية السلطات، اليوم الخميس، على إغلاق مخيمات المهاجرين المكتظة بالألوف من طالبى اللجوء، وتظاهر المئات سلميا خارج مقر وزارة الداخلية فى وسط أثينا حاملين لافتات كتب عليها شعارات مناهضة لإقامة منشآت احتجاز جديدة على خمس جزر.
وكتب على لافتة "يجب ألا تكون جزرنا مستودعات لتخزين الأرواح"، وقالت ثيودورا كوكينللى (50 عاما) التى يقيم والداها فى قرية موريا على جزيرة ليسبوس "هؤلاء الناس يعيشون فى ظروف قاسية". وموريا قرية صغيرة تقع بالقرب من مخيم كبير تعتزم السلطات اليونانية استبداله لتحل محله منشأة احتجاز فى مكان آخر على الجزيرة.
وصمم مخيم موريا ليستوعب 2840 شخصا لكن عدد المقيمين به بلغ 19 ألفا و500 شخص يوم 12 فبراير، وفقا لأحدث إحصاء رسمى أعدته السلطات اليونانية، وقال كوستاس موتزوريس حاكم إقليم شمال إيجه "أشد ما أخشاه هو أن يتمرد هؤلاء الناس فى وقت ما".
واحتج المهاجرون فى ليسبوس الأسبوع الماضى على أوضاعهم المعيشية فى حين نظم السكان مظاهرات من جانبهم للمطالبة بإغلاق المنشآت.
ويشعر السكان المحليون بالغضب بشكل خاص من خطط الحكومة لبناء مراكز احتجاز جديدة خوفا من أن تكون هذه إشارة على استدامة الوضع.
وأعلنت السلطات اليونانية يوم الاثنين خططا لتسريع وتيرة بناء منشآت احتجاز على جزر ليسبوس وخيوس وساموس وكوس وليروس. والجزر قريبة من تركيا التى يأتى منها آلاف من طالبى اللجوء المتجهين إلى أوروبا كل عام.
وعبر مئات الآلاف الحدود إلى أوروبا قادمين من تركيا عبر اليونان فى عامى 2015 و2016 قبل أن يحد اتفاق توسط الاتحاد الأوروبى فى إبرامه من أعداد الوافدين، لكن أعداد الواصلين عاودت الارتفاع منذ فترة قريبة من سبتمبر 2019.
احتجاجات أثينا
احتجاجات فى اليونان
جانب من المظاهرات فى اليونان
مظاهرات باليونان ضد المهاجرين
مظاهرات بمحيط وزارة الداخلية اليونانية
مظاهرات رافضة للمهاجرين
مظاهرات فى أثينا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة