أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحف العالمية.. الدوحة تقمع المعارضة فى الداخل رغم تظاهرها بالانفتاح أمام العالم.. الصينيون يهربون من كورونا إلى الألعاب الالكترونية.. ترامب يعين موالين فى مناصب رئيسية بالبيت الأبيض ويواصل مهاجمة خصومه

الجمعة، 14 فبراير 2020 02:26 م
الصحف العالمية.. الدوحة تقمع المعارضة فى الداخل رغم تظاهرها بالانفتاح أمام العالم.. الصينيون يهربون من كورونا إلى الألعاب الالكترونية.. ترامب يعين موالين فى مناصب رئيسية بالبيت الأبيض ويواصل مهاجمة خصومه جانب من الأحداث
كتبت ريم عبد الحميد – فاطمة شوقى – نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا والمتابعات فى مقدمتها فيروس كورونا، وإجراء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تعديلات بين الموظفين داخل البيت الأبيض غلى جانب انتقاد قطر لقمعها المعارضة فى الداخل

الصحف الأمريكية:

ترامب يعين موالين له فى مناصب رئيسية بالبيت الأبيض

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قام بعدد من التغييرات بين الموظفين بالبيت الأبيض لضمان أن يكون محاطا بكادر من الموالين له فى الجناح الغربى، حتى مع هجومه على عدد متنامى بشكل غير مسبوق من الأعداء المتصورين له، ومن بينهم رئيس موظفيه السابق وأحد شهود العزل ومحلف اتهمه بالانحياز وأحد منافسيه الديمقراطيين.

وأعلن البيت الأبيض عن عودة هوب هيكس، مديرة الاتصالات السابقة للرئيس وإحدى مستشاريه المقربين، وعززت هذه الخطوة من وضع جاريد كوشنر صهر الرئيس ترامب، وتشير إلى تراجع نفوذ القائم بأعمال رئيس موظفى البيت الأبيض مايك مولفانى.

وستعمل هيكس كمستشارة للرئيس، وتقدم تقاريرها لكوشنر، بحسب ما ذكرت الصحيفة. وجاءت عودتها إلى جانب الرئيس بعد تبرئته فى محاكمة العزل لتشير إلى سعى ترامب لإعادة تجميع أفضل ما يمكنه من الفريق الصغير المتفانى له بشدة من الأصدقاء وأفراد العائلة الذين ساعدوه فى تحقيق انتصاره غير المتوقع فى انتخابات عام 2016.

أما جون ماكنتى، المساعد الشخصى الذى عمل مع ترامب مرشحا وفى البيت الأبيض، فقد تم ترقيته للإشراف على مكتب شئون الموظفين الرئاسيين، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على هذه الخطوة. وكان ماكنتى قد أجبر على ترك وظيفته فى عام 2018 بسبب ديون القمار التى هددت تصريحه الأمنى، لكنه عاد لمنصبه القديم كمساعد شخصى لترامب.

وجاءت التغييرات داخل الجناح الغربى للبيت الأبيض قبل ساعات من إصدار ويليام بار، وزير العدل توبيخ كبير للرئيس ترامب وقال إن هجماته على وزارة العدل بشأن قضية روجر ستون جعلت من المستحيل بالنسبة له قيامه بوظيفته، وأكد أنه لن يتم تخويفه أو التأثير عليه من قبل أى شخص.

 

ـ انتصار مؤقت لأمازون على ترامب بقرار وقف عقد البنتاجون بقيمة 10 مليار دولار

حققت شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية انتصارا "مؤقتا" على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بعدما أمر قاضية فيدرالية فى واشنطن شركة مايكروسوفت أمس، الخميس، بوقف العمل على عقد الحوسبة السحابية لصالح البنتاجون، والذى تبلغ قيمته 10 مليار دولار، وتقول أمازون إنها خسرته لأن الرئيس دونالد ترامب أراد ذلك.

 وأمرت القاضية باترشيا كامبل سميث  بوقف العمل على المشروع المعروف باسم مشروع البنية التحتية الدفاعية المشتركة "JEDI" حتى يتم حل النزاع القانونى لأمازون. ويعد هذا العقد الذى يستمر لعشر سنوات واحدا من أطول العقود التكنولوجية من البنتاجون، وكان من المقرر أن تبدأ مايكروسوفت العمل فيه هذا الشهر.

وقالت صحيفة نيوويرك تايمز إلى القرار يزيد من الحرج المحيط بهذه الصفقة المربحة، والتى كانت جائزة كبرى فى صناعة التكنولوجيا، ويصعد المعركة القانونية حول تحويل أنظمة الحوسبة السحابية العسكرية. وكان ينظر إلى أمازون على أنها الفائز الأول بعقد JEDI، لكن وزارة الدفاع منحته لشركة مايكروسوفت فى أكتوبر الماضى.

وكانت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية قد ذكرت قبل أيام إن شركة أمازون تسعى لأن يتم استجواب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن خسارة الشركة للعقد، ورفعت بعدها أمازون دعوى قضائية جادلت فيها بأن تدخل ترامب وانحيازه ضد الشركة قد أضر بفرصها.

وينطوى هذا المشروع على تخزين ومعالجة كميات هائلة من البيانات السرية، ويسمح للجيش الأمريكى بتحسين الاتصالات مع الجنود فى المعارك واستخدام الذكاء الاصطناعى لتسريع قدراته فى التخطيط للقتال والحرب.

وكان البنتاجون يستعد لإعلان القرار بشأن اختيار أمازون أو مايكروسوفت عندما دخل ترامب فى المعركة بشكل صريح فى يوليو، حيث قال فى هذا الوقت إن شركات أخرى أخبرته أن العقد لم يتم إجراء العطاءات عليه بشكل تنافسى، وقال إن إدارته ستبحث بشكل عميق فى هذا الأمر.

كما احتجت شركة أوراكل أيضا بعد أن تم إقصائها هى وIBM فى جولة سابقة من العطاءات.

 

ـ الصينيون يهربون من كورونا الى الألعاب الالكترونية

قالت شبكة سى ان ان الامريكية ان قطاع الألعاب فى الصين يشهد رواجا كبيرا حيث يظل معظم الناس فى منازلهم لحماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

يصبح لدى اللاعبين فى الصين مزيد من الوقت للاستمتاع بالألعاب خلال إجازة العام القمرى الجديد، لكن هذا العام ومع انتشار فيروس كورونا قررت السلطات الصينية تمديد العطلة ل 3 أسابيع فى العديد من الأماكن مما ترك للملايين من الناس كثيرا من الوقت لمليء الفراغ.

وأجرت سى ان ان حوارا مع تشاو يانج وهو يعمل فى مجال الانشاءات انه بسبب انتشار فيروس كورونا فانه يمضى الكثير من الوقت فى المنزل وأشار انه فى الأسابيع القليلة الماضية اتجه لألعاب الفيديو بشكل متكرر، وذكر يانج انه سافر خلال عطلة العام القمرى الجديد الى مسقط راسه للاحتفال مع عائلته وعند عوديه اكتشف انه يتعين عليه البقاء تحت الحجر الصحى فى المنزل لمدة 14 يوم قبل العودة لعمله.

وفقًا لشركة Niko Partners ، وهى شركة أبحاث تركز على صناعة الألعاب فى آسيا، حققت لعبة "Honor of Kings" على الهواتف الذكية أعلى مستوى على الإطلاق فى متوسط المستخدمين اليومى خلال الأسبوع الذى يبدأ فى 30 يناير.

وقالت الشركة افى بيان لها انها تتوقع زيادة فى الانفاق والتحميل للألعاب خلال الأسبوعين المقبلين بسبب تمديد العطلات فى بعض الأماكن مما تسبب فى إبقاء المزيد من اللاعبين فى منازلهم لتجنب انتشار فيروس كورونا.

فى حين تسبب فيروس كورونا فى إلغاء بطولات الرياضات الإلكترونية فى جميع أنحاء الصين، وتباطأ فى تصنيع أجهزة ألعاب الفيديو الا ان الأنشطة التى يتم ممارستها فى المنزل لاقت رواجا، حيث ارتفع إجمالى التنزيلات للعبة على متجر تطبيقات أبل فى الصين بنسبة 27.5 % على أساس سنوى وارتفعت الإيرادات بنسبة 12.1 %، وفقا لشركة أبحاث السوق Sensor Tower.

 

ـ نائب جمهورى ينتقد يصف خطة ترامب لبناء جدار المكسيك بأنها غير دستورية

انتقد كبير الجمهوريين فى لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكى خطة الرئيس دونالد ترامب بتحويل 3.38مليار دولار امريكى من التمويل المخصص للبنتاجون لبناء الجدار الحدودى مع المكسيك باعتبار الخطوة غير دستورية وتعهد باتخاذ اجراء بعد اخطار المشرعين ووزارة الدفاع بالأمر، وفقا لتقرير شبكة سى ان ان الامريكية.

وأعلن النائب الجمهورى ماك ثورنبيرى من ولاية تكساس انه لن يترشح لاعادة انتخابه وعبر عن رفضه لتحويل الأموال من مختلف حسابات البنتاجون لبناء الجدار الحدودى مؤكدا أن هذه الخطوة "مخالفة للسلطة الدستورية فى الكونجرس".

وأضاف ثورنبيري: "يتحمل الكونجرس مسؤولية دستورية لتحديد كيفية إنفاق دولارات الدفاع ونأخذ توصيات البنتاجون على محمل الجد خلال مداولاتنا، لكن القرارات النهائية ترد فى مشاريع القوانين التى أقرها الكونجرس وتوقيعها لتصبح قانونًا".

ومن جانبه دافع البيت الأبيض عن القرار وأصر على أنه يتوافق مع التوجيهات الصادرة عن الرئيس دونالد ترامب,

وقال كريس ميتشل المتحدث باسم وزارة الدفاع فى بيان "وزارة الدفاع ملتزمة بدعم جهود وزارة الأمن الداخلى لتأمين الحدود الجنوبية من خلال بناء الأسوار والطرق وتثبيت الإضاءة لمنع ممرات تهريب المخدرات."

أثار بيان وزارة الدفاع انتقادات من الحزب الجمهورى والديموقراطى حيث اتهم الديمقراطيون ترامب بسرقة أموال من الجيش التى تستخدم فى التسليح والتطوير من أجل الوفاء بوعد حملته الانتخابية عام 2016.

وفى نفس السياق قال نائب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب آدم سميث وهو ديمقراطى من واشنطن فى بيان "يؤكد طلب إعادة التحويل أن الرئيس مهووس بالوفاء بوعد الحملة على حساب أمننا القومي"

 

ـ فاينانشيال تايمز: جاويد اختار عدم الاستسلام لانتزاع جونسون لسلطاته

علقت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية على التعديل الحكومى الذى طرأ على الحكومة البريطانية، والذى شهد وبشكل غير متوقع استقالة وزير الخزانة ساجد جاويد، على الرغم من تأييده لرئيس الحكومة بوريس جونسون فى خططه للبريكست.

وقالت الصحيفة إن جونسون كان ينوى إجراء تعديل بسيط على حكومته، لكن عندما أحدث جاويد عاصفة فى داوننج ستريت بمواجهة صعبة فى مكتب رئيس الحكومة، تحول التعديل الحكومى إلى أزمة كاملة.

وأوضحت الصحيفة أن جاويد الذى تعرض لضغوط منذ تعيينه وزيرا للخزانة فى يوليو الماضى رفض أن يستمر رئيس فخريا للخزانة، التى أراد جونسون ومعه مستشاره الرئيس دومنيك كومينجز أن يديراها من مقرهما فى رقم 10 داوننج ستريت.

وخلال مواجهة استمرت أكثر من ساعة يوم الخميس، قال جونسون إنه يريد أن يستمر جاويد فى منصبه لكن فقط بشروط جديدة مثيرة، وهى أن يتم إنشاء فريق مشترك من المستشارين لربط الحكومة بالخزانة،  ويكون مسئولون أمام رئيس الحكومة. وكان هذا انتزاع صارخ للسلطة من قبل جونسون، الذى أراد من جاويد أن يقيل كل مستشاريه.

والآن، تتابع الصحيفة، سيكون الوزير الجديد ريشيى سوناك، تحت ضغوط هائلة لإظهار أنه ووزارة الخزانة ليسا مجرد دمى فى يد كومينجز، وقد أطلقت منصات السوشيال ميديا على الوزير الجديد الذى يبلغ من العمر 39 عاما اسم شينو الصغير.

 ووصفت فاينانشيال تايمز مواجهة جافيد مع جونسون فى داوننج ستريت بأنه صراع سلطة واضح كان على رئيس الوزراء البريطانى فيه أن يختار بين كومينجز الذى يريد أن يدير الحكومة بأكملها من مركز تحكم فى رقم 10 دواننج ستريت، حيث مقر الحكومة، وبين وزيرة الخزانة جاويد، وانتهى الأمر بفوز الأول.

 

ـ الدوحة تقمع المعارضة فى الداخل رغم تظاهرها بالانفتاح أمام العالم

شنت مجلة "إيكونوميست" البريطانية هجوما شديدا على قطر، وفضحت الصورة الزائفة التى تحاول الغمارة تصديرها للعالم بالانفتاح فى الوقت الذى تقوم فيه بقمع المعارضة فى الداخل.

وقالت المجلة فى تقرير بعددها الأخير إن الإمارة الخليجية الصغيرة التى اكتسبت شهرة بالانفتاح، تقوم بإسكات المنتقدين والمعارضين، مشيرة إلى أن حاكمها يقوم بتهديد هؤلاء الذين يجرأون على معارضته فى الداخل.

وأوضحت الصحيفة أنه برغم محاولات قطر رسم صورة لنفسها بأنها منارة انفتاح فى منطقة قمعية، إلا أن أميرها تميم بن حمد آل ثان أقل تسامحا إزاء النقد الموجه إليه. وفى الشهر الماضى، أصدر مرسوما يهدد بالسجن لمدة خمس سنوات أو غرامة قدرها 27 ألف دولار على أى شخص يبث أو ينشر أو يعيد نشر إشاعات أو بيانات أو أخبار كاذبة أو متحيزة بهدف الإضرار بالمصالح الوطنية أو إثارة الرأى العام أو التعدى على النظام الاجتماعى. ونشرت الصحيفة اليومية الرئيسية الخاضعة لسيطرة الدولة تقريرا عن المرسوم ثم تراجعت عما ذكرته.

وفى الدوحة، تنتشر صورة تميم فى كل مكان مثلما كان الحال بالنسبة لصور صدام حسين فى بغداد. وغالبا ما تحتوى الصفحات الأولى للصحف القطرية نفس القصص بعناوين شبه متطابقة. ففى القصة الرئيسية عن حفل تخرج الشرطة بتاريخ 23 يناير، ورد ذكر الأمير تسع مرات. أما الأكاديميون الذين يخرجون على الخط فيخاطرون بأن يتم رفضهم. فيقول كاتب عائد من ندوة حول الحقوق المدنية فى الكويت: "لا يمكننى حتى تنظيم ورشة عمل".

ويقول المنتقدون إن المؤسسات المكلفة بمحاسبة الحكومة مجرد ديكور. فالمجلس الاستشارى، وهو البرلمان القطرى، يقع فى مبنى  أبيض مزين بالأرابيسك، لكن أعضائه المعينين الـ 45 لا يتمتعون إلى بسلطات قليلة. كما أن الانتخابات التى وعدت بها فى عام 2003 لم تحدث.  ويقول أحد المراقبين الإعلاميين فى الإمارة إن قناة "الجزيرة" حرة فى انتقاد الدول الأخرى لكنها لا تنتقد قطر على الإطلاق.

فالقناة الممولة من الحكومة تنشر قصص عن السعوديات اللاتى يسعين للجوء إلى الغرب، لكنها تصمت عن نساء قطر اللاتى تسعين إلى اللجوء فى بريطانيا. وعند سؤاله لتفسير غياب المعارضة القطرية فى برامجه، رد مصطفى سواج، القائم بأعمال مدير القناة، إنه ليس هناك معارضة فى قطر!

وتتابع المجلة البريطانية قائلة إن القطريين لديهم شكوكهم فى قرارات الأمير ويتساءلون لماذا ينفق المليارات على مشاربع خارجية وصفقات أسلحة ويصارع للتصالح مع السعودية. وتشير إيكونوميست إلى أن أغلب القطريين يلتومون الصمت. فيقول نجيب النعيمى، وزير العدل القطرى السابق الذى يخضع لحظر سفر "نحن خائفون.. سيأخذون جواز سفرك أو ممتلكاتك ويتركونك بلا جنسية لو تحدثت".

وترجح الصحيفة أن تزداد تلك "التمتمة" فى قطر. فمع اقتراب استضافة الإمارة لكأس العالم لكرة القدم فى عام 2022، يشعر السكان بالقلق من وجود المشجعين السكارى والأعلام الإسرائيلية وتبادل المشاعر العامة، وأشياء أخرى. ويقول عبد الحميد الأنصارى، العميد السابق لجامعة قطر : مع كل يوم نقترب فيه من الافتتاح يجلب مزيد من السخط.

وذهبت المجلة إلى القول بأنه على الرغم من التحول الذى شهدته قطر من حيث وجود ناطحات السحاب البراقة والمتاحف وتخفيف القيود نسبيا عن النساء، فمع ذلك، لا يمكن لقطر أن تدعى أنها منارة الانفتاح حتى تتوقف عن محاولة إسكات المنتقدين، لأن التنوير يبدأ من الداخل.

 

الصحف الإيطالية والأسبانية:

مسئول أوروبى: أول أخطار فيروس كورونا يقع على الاقتصاد فى أوروبا

قال المفوض الأوروبى للشؤون الاقتصادية باولو جينتيلونى، إن الوباء الذى يسببه فيروس كورونا الجديد الذى تم تحديده فى الصين، وانتشاره اليوم  يمثل "الخطر الأول" بالنسبة لآفاق اقتصاد الاتحاد الأوروبى.

 وفى معرض تقديمه للتوقعات الاقتصادية الشتوية فى بروكسل، أمس الخميس، أضاف جينتيلونى أن "تأثير المرض على الصحة العامة وحياة البشر والنشاط الاقتصادى لا يزال غير مؤكد، نظرا لأن الأمر سيعتمد إلى حد كبير على مدة تفشى الوباء وعلى تدابير الاحتواء التى سيتم نشرها والتدابير التى اتخذتها الصين".

وأشار المفوض الأوروبى إلى أن "أى تقييم يخضع إلى قدر كبير من عدم اليقين، وافتراضنا التقنى هو أن الفيروس سيؤثر على الناتج المحلى الإجمالى للصين بشكل أساسى فى الربع الأول من عام 2020، مع تأثيرات عدوى عالمية منخفضة نسبيًا"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وخلص جينتيلوني إلى القول إن "هذا افتراض وليس تنبؤاً، والذى من الواضح أنه عرضة لمخاطر الهبوط، إذا استمر الوباء لفترة أطول، أو ازداد سوءًا".

وكان الرئيس الإيطالى سيرجيو ماتاريلا استضاف حفلا موسيقيا استثنائيا، لإظهار التضامن مع الصينيين الذين يتعاملون مع حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا الجديد.

وأحيا الحدث الخاص، الذى أقيم فى قصر كيرينال، فى إطار عام الثقافة والسياحة الإيطالى الصينى 2020، عازف البيانو الإيطالى، الصينى المولد، جين جو، أمام جمهور مختلط يضم مسئولين ومثقفين وطلاب إيطاليين وصينيين.

وصرح ماتاريلا لوسائل الإعلام قبل الحفل أن "هذا الحفل يسلط الضوء على الأهمية التى توليها بلادنا للعام الثقافى الإيطالى الصينى 2020، ويمثل علامة صداقة من الشعب الإيطالى للشعب الصينى".

وأبرز أن هذا العام يصادف الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روما وبكين، وهي علاقة "تشكلت على أساس الصداقة المتبادلة والمصالح المشتركة".

 

رئيس فنزويلا يدعو الشباب للمشاركة فى المناورات العسكرية للدفاع عن البلد

دعا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو الشباب إلى الاستعداد للدفاع عن بلادهم بالأسلحة والمشاركة فى المناورات العسكرية المقررة فى 15 و 16 فبراير فى تلك الدولة الواقعة فى أمريكا الجنوبية، حسبما قالت صحيفة "لا اونيبسيون" الفنزويلية.

وقال مادوروعندما استقبل المشاركين فى مسيرة الشباب فى كاراكاس فى قصر ميرافلوريس (مقر الحكومة) : "ارفع يدك للمشاركة فى العملية العسكرية البوليفارية ، أولئك الذين يرغبون فى تعلم كيفية التعامل مع بندقية للدفاع عن الوطن ، وارفع يدك ..أولئك الذين هم على استعداد للدفاع عن الوطن بأسلحة فى متناول اليد".

وخلال كلمته ، أقسم الشباب مع الرئيس ،ووعدوا بأن يكونوا مستعدين للدفاع عن سلام فنزويلا، "نقسم أن نكون مستعدين لحمل السلاح إذا لزم الأمر للدفاع عن أرضنا ، للدفاع عن وطننا ، للدفاع عن السلام ، للدفاع عن الحق فى المستقبل ، أقسم بحياتنا ، أمام الله ، أمام المحررين ، أمام قائدنا هوجو تشافيز (1954-2013) ، أننا شباب القرن الحادى والعشرين لن نفشل فى البلاد ".

وكان مادورو قال إن هذه مناورات عسكرية خاصة ، ستنشر من خلالها نظام الأسلحة وجميع قوات القوات المسلحة البوليفارية (FANB)، وسيتم تنفيذ التدريبات فى مدن كاراكاس وماراكاى (ولاية أراجوا) وفالنسيا (ولاية كارابوبو) وباركيسيميتو (ولاية لارا) وماراكايبو (ولاية زوليا).

 

وقال الرئيس مادورو إن "التدريبات العسكرية ليست فقط للتحضير لمواجهة اعتداءات الولايات المتحدة أو كولومبيا ، ولكن للرد على المافيا المشاركة فى تهريب الوقود إلى الدول المجاور"

 

وتعانى فنزويلا من أزمة سياسية واجتماعية واقتصادية منذ بداية 2019، إثر إعلان رئيس البرلمان السابق، خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، والذى حظى بدعم واشنطن ودول أوروبية آخرى، كما تعانى من نقص فى المواد الغذائية والدواء.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة