نعى مجلس إدارة المقاولون العرب برئاسة محسن صلاح، والدة علاء نبيل، المدير الفنى السابق لنادى المقاولون العرب والمدرب العام السابق لمنتخب مصر الأول، والتى توفيت فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
وأصدر المقاولون بيانا رسميا جاء كالتالي:
ببالغ الحزن والاسى ينعي مجلس ادارة نادي المقاولون العرب برئاسة المهندس محسن صلاح وكل قطاعات النادي, الفريق الاول جهاز فني ولاعبين, وقطاع الناشئين, والادارات التنفيذية, رحيل والدة الكابتن علاء نبيل نجم المقاولون الاسبق والمدير الفني السابق للفريق والدكتور وائل نبيل طبيب الفريق والتي وافتها المنية صباح اليوم ... سائلين المولى عز وجل ان يتغمدها بواسع رحمته وان يلهم الاسرة الكريمة الصبر والسلوان.
ويقام العزاء ، يوم الاثنين المقبل فى مسجد المشير طنطاوى، بقاعة الروضة للرجال وقاعة الرحاب للسيدات، ومن المقرر أن تشيع الجنازة اليوم من مسجد أبو بكر الصديق بالشيراتون بعد صلاة الجمعة.
علاء نبيل هو أحد أبناء قلعة ذئاب الجبل، ورغم أنه لم يلعب للأهلى أو الزمالك، إلا أنه قدم تاريخاً مشرفاً مع منتخب الفراعنة، كما شغل منصب المدرب المساعد للراحل محمود الجوهري، الذى اكتشفه كمدرب وضمه إلى طاقمه المعاون فى منتخب مصر عام 1996، وهو فى الرابعة والثلاثين من عمره، وكان رجلا من رجالات جهازه المعاون الذى نجح فى الحصول على لقب بطل كأس الأمم الأفريقية فى بوركينا فاسو عام 1998، وظل علاء نبيل يعمل تحت ولاية الجوهري، سواء فى مصر أو الأردن، لأكثر من 10 سنوات استمد فيها الكثير من الخبرات التدريبية.
لاعباً، سجل علاء نبيل خلال مسيرته برفقة المقاولون العرب أكثر من 50 هدفا فى كل البطولات ويعتبر من هدافيه الأوائل عبر كل العصور، خاصة وأنه كان مع زميله على شحاته وحدهما من بين هذا الجيل الفذ الذى نجح فى إيجاد مكان له فى تشكيلة المنتخب المصري، وشارك معه لعدة سنوات فى الكثير من البطولات سواء كمهاجم أو جناح أيسر وهما المركزان المفضلان فى حياة نبيل كلاعب.
ومع المنتخب الوطني، يمتلك علاء نبيل تاريخا أيضا لا ينسى، فقد شارك فى أكثر من 40 مباراة دولية وحقق فى مسيرته الدولية الكثير من النجاحات، وكان أولها عندما استدعاه محمد عبده صالح الوحش مدربه الذى اكتشفه فى المقاولون العرب إلى المنتخب فى عام 1983، وصنع منه لاعبا أساسيا فى قيادة الهجوم بجانب محمود الخطيب أسطورة الأهلي.
وكتب علاء نبيل فى مسيرته الدولية لحظات فارقة أبرزها تسجيله لهدف فوز المنتخب الوطنى على نظيره الجزائرى فى القاهرة عام 1984 والذى قاد به الفراعنة إلى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية، وقتها فى لوس أنجليس الأميركية وعلى حساب الجزائر فى أوج عصورها بوجود أساطيرها الكبرى مثل الأخضر بلومى ورابح ماجر وعلى فرجاني.